بدعوة من حزب الشعوب الديمقراطي الداعم للأكراد شيع آلاف الأتراك في مدينة اسطنبول جثامين عدد من ضحايا انفجاري يوم السبت الماضي في العاصمة أنقرة، واللذين أديا إلى مقتل أكثر من مائة وعشرين شخصا وحوالي مائتين وخمسين جريحا ورددت الحشود شعارات مناهضة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومته، واتهمتهما بأنهما فشلا في أخذ الاحتياطات اللازمة لمنع الهجوم، الذي لم تتبناه أي جهة، ما أثار أسئلة كثيرة في البلاد وعن الجهة التي تقف خلف الهجوم يقول المحلل السياسي انفر سيرجين: من الممكن أن يكون داعش، ولكنني أعتقد أنه لا ينبغي أن نحصر الاحتمال بداعش، لأن الهجوم كبير جدا، وفي اعتقادي لا أرجح داعش، وإنما وحدها قوى عظمى تستطيع أن تدبر مثل هذا الهجوم وتحسب نتائجه. أما داعش فيمكن يوظفها آخرون مثلما فعلوا في الماضي، وأنا أعتقد أن خطة الحادث أعدت في مكان آخر من جانبها انتقدت المعارضة التركية الطريقة التي تعاملت بها الحكومة مع الهجوم الدامي، وطالبت باستقالة وزيري الداخلية والعدل ويقول رئيس حزب الشعب الجمهوري زعيم المعارضة الرئيسية كمال كيليتش دارأوغلو: أعتقد أنه إذا كان وزيرا الداخلية والعدل يكنان الاحترام إلى هذا الشعب في هذه البلاد ويحترمان الضحايا وعائلاتهم، وإذا كانا يحترمان عملهما، فإنه يتعين عليهما أن يستقيلا، فهذه مسؤوليتهما السياسية وفي مدينة ديار بكر ذات الغالبية الكردية واجهت الشرطة التركية المتظاهرين بالرصاص المطاطي وخراطيم المياه لتفريقهم
مشاركة :