قالت لجنة تابعة للأمم المتحدة اليوم الخميس إن اقتصاد أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي من المنتظر أن ينمو 5.2 بالمئة في 2021، رغم أنه لا يزال هناك غموض فيما يتعلق بتقدم متفاوت للدول في التعامل مع المشاكل الهيكلية وخطط التطعيم للوقاية من كوفيد-19. وبعد انكماش بلغ 6.8 بالمئة في 2020، رفعت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي توقعاتها للنمو هذا العام من تقديراتها السابقة البالغة 3.7 بالمئة التي أصدرتها في ديسمبر. لكنها قالت «المشاكل الهيكلية التي قيدت النمو في المنطقة قبل الجائحة تفاقمت وستؤثر سلبا على تعافي النشاط الاقتصادي وأسواق العمل بما يتجاوز تعافي النمو في 2021 و2022». وقالت اللجنة إنه في حين ينبغي أن تستفيد أميركا اللاتينية هذا العام من الاتجاه الصعودي لأسعار السلع الأولية، فإن فترة استمرار ذلك في المستقبل غير مؤكدة. وعلى الرغم من زيادة في التوظيف في الربع الأول من 2021، استعادت المنطقة حتى الآن 58 بالمئة فقط من إجمالي الوظائف التي فُقدت أثناء الجائحة.