أكد معالي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم، أن إنتاج المؤسسة منذ إنشائها وصل إلى نحو 35 مليار لتر مكعب ، لافتا إلى حصول المؤسسة على جائزة أفضل منظمة تحلية مياه في العالم نظير الأدوات التطويرية العديدة التي تبنتها مؤخراً المؤسسة في إدارة أعمالها وأدواتها التشغيلية التي تهدف إلى زيادة كفاءة الإنتاج وخفض التكاليف والمحافظة على البيئة وتعزيز الاستدامة. وقال معاليه في كلمته خلال حفل تكريم الفائزين بجائزة المؤسسة الأولى للإبداع والابتكار مبدعون التي نظمها قسم الاتصال الداخلي وإدارة المعرفة في الرياض اليوم, إن تأثير المؤسسة يمتد إلى صناعة تحلية المياه في العالم أجمع، فإن قررنا الاستمرار بتقنيات التحلية الحرارية سيؤثر ذلك على هذه الصناعة، وإن قررنا الاستمرار في الأغشية سيؤثر ذلك على العالم، وإن تبنينا تقنيات واعدة مستقبلا سيؤثر ذلك على مستقبل التحلية في العالم، لذا لا يمكن أن يكون لنا خيار إلا أن نلتصق بالإبداع والابتكار وتطوير المنتجات. وأضاف: كلنا نعرف أننا نقع على كنز كبير في المؤسسة، فحجم المعلومات التي اكتسبناها أثناء التشغيل والظروف البيئية والتشغيلية هي التي استفاد منها كل المصنعين حتى يطوروا منتجاتهم، بالأمس القريب ولا زلنا نأتي باستشاري حتى يضع لنا مواصفات المحطات ثم بعد نهاية المحطة يقتنص الفرصة تلو الأخرى منا نحن , ثم يعيد بيع هذا المنتج مرة أخرى لنا بتطوير آخر تلو الآخر وتلو الآخر، مبينا أن أكبر مركز أبحاث لمحطات وتقنيات الشركات العالمية في مجال الطاقة هي بيئة المملكة العربية السعودية. وأشار آل إبراهيم إلى أنه لا بد من وجود بيئة خصبة ومناسبة حتى نحفز خروج الأفكار، وهذا ما تم تفعيله في المؤسسة، ومن الممكن في فترة قريبة أن نحرج بأفكار إبداعية في تحلية المياه والطاقة وربطها بالغذاء والصحة وغيرها. من جهته، أوضح مدير العلاقات العامة والصناعية المتحدث الرسمي للمؤسسة سلطان العتيبي, أن جائزة المؤسسة للإبداع والابتكار تهدف إلى تحفيز المبدعين وتعزيز ثقافة الإبداع في المؤسسة، ودعم الابتكارات في مجال تحلية المياه، لافتا إلى أن عدد المشاركين في الدورة الأولى للجائزة وصل إلى 84 مشاركاً قدموا 156 فكرة، في حين أن الجائزة استمر الإعداد لها 6 أشهر، فيما كانت مدة تقديم الأفكار وتحكيمها 3 أشهر. وبين العتيبي أن الفائزين في الدورة الأولى هم: محمد أمين فلمبان عن ابتكاره تحسين وضع القاعدة المتحركة التابعة للمضخة، والفريق المكون من أحمد الضويمر، عارف الشمري، حسين عياشي، وإبراهيم العامري عن ابتكارهم تقليل المياه المحلاة المستخدمة أثناء عملية غسيل وحدة التحلية، إضافة إلى هشام المصري عن ابتكاره اليد المساعدة، وفرحان الفرحان عن ابتكاره التطوير في عزل محطة الكلورين لضمان استمرار الإنتاج، وخالد غنيم عن ابتكاره حماية أنابيب الغلايات. رابط الخبر بصحيفة الوئام: التحلية: إنتاج المياه المحلاة بالمملكة وصل لــ«35» مليار متر مكعب
مشاركة :