قالت السلطات إن أكبر تكاثر للطحالب في التاريخ ضرب مدينة تشينغداو الساحلية في مقاطعة شاندونغ شرقي الصين، لتغطي 1746 كيلومترا مربعا من البحر الأصفر. ووفقا للبيانات المقدمة من مركز التنبؤ البحري لبحر شمال الصين التابع لوزارة الموارد الطبيعية، فإن الرقم هو 2.3 ضعف الحجم في عام 2013، وهو ثاني أخطر عام. وحتى 26 يونيو، تم توزيع الطحالب الخضراء على مساحة تزيد عن 60594 كيلومترا مربعا في البحر الأصفر. وفي تشينغداو، غطت الطحالب 551 كيلومترا مربعا من البحر حتى 30 يونيو، حيث أثر تكاثر الطحالب على المدينة السياحية لمدة 15 عاما على التوالي. وأصدرت تشينغداو إنذارًا باللون البرتقالي لكارثة طحالب بحرية، وهو ما يعد ثاني أعلى مستوى خطورة لكارثة بعد مستوى الكارثة من اللون الأحمر في 18 يونيو وقامت بتفعيل استجابة طوارئ من المستوى الثاني. وقد حشدت المدينة أكثر من 7000 سفينة تمكنت من إنتشال 240 ألف طن من الطحالب حتى الآن، وقال المركز إن تكاثر الطحالب سيستمر في التأثير على المنطقة حتى منتصف أغسطس. وتعد مزارع الأحواض الشاسعة في المياه الضحلة جنوب البحر الأصفر مرتعا لتنمو الطحالب بكميات كبيرة وتطفو في البحر، حسبما تظهر معلومات رصد الأقمار الصناعية والسفن. وتستكشف المدينة طرقا لاستخدام الطحالب لإنتاج الأسمدة، لكن مصادر صناعية قالت إن هناك حاجة لمزيد من البحث لتحسين التكنولوجيا وخفض التكاليف.
مشاركة :