بلغ 20 ألفاً و642 ميغاوات، وهو معدل إنتاج غير مسبوق في العراق". وعزا موسى أسباب ذلك إلى تراجع وتيرة الهجمات التي تستهدف المنشآت من محطات التوليد وأبراج نقل الكهرباء، قائلا: "عمليات الاستهداف لا تزال متواصلة لكنها محدودة". ووفق بيانات وزارة الكهرباء، فقد كان إنتاج البلاد من الطاقة صيف العام الماضي، 19 ألفا و200 ميغاوات. ومؤخرا، استهدفت هجمات متصاعدة أبراج نقل الكهرباء ومحطات التوليد في مناطق متفرقة بالعراق، لا سيما في محافظات ديالى (شرق)، وكركوك وصلاح الدين(شمال). وقبل أسبوع، أعلنت وزارة الكهرباء، إعادة تشغيل منظومة الطاقة الكهربائية في البلاد بعد توقفها لساعات، إثر استهداف أبراج لنقل الطاقة من قبل مجهولين، فيما تتهم السلطات مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي بالوقوف وراء معظم تلك الهجمات. وعلى إثر الانقطاع الأخير، قرر الرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، تشكيل خلية أزمة لمواجهة نقص توفر الكهرباء، وأعلن قبوله استقالة وزير الكهرباء ماجد حنتوش، ومدير عام الشركة العامة لنقل الطاقة (جنوب) أحمد خيري، ووجه بالتحقيق في قضايا الإهمال، حسب بيان سابق عن مكتبه. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :