غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لتشكيل فريق طوارئ لمكافحة كورونا

  • 7/9/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

يتكون من البلدان المنتجة للقاحات والمؤسسات المالية الدولية ومنظمة الصحة العالمية، للقضاء على فيروس كورونا. جاء ذلك في اجتماع وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية بدول مجموعة العشرين، والذي بدأت أعماله اليوم بمدينة البندقية الإيطالية، ويستمر لمدة يومين. ويناقش الاجتماع ملفات عدة، من بينها دعم البلدان الأكثر ضعفاً، وقضايا الضرائب الدولية، والديون العالمية والثورة الرقمية والإنتاجية. وتتألف مجموعة العشرين من تركيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والسعودية، والأرجنتين، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وإندونيسيا، وإيطاليا، إضافة إلى اليابان، والمكسيك، وروسيا، وجنوب إفريقيا، وكوريا الجنوبية، وأستراليا، والبرازيل، وكندا، والصين، ثم الاتحاد الأوروبي المكمل للمجموعة، وصندوق النقد والبنك الدوليين. وقال غوتيريش، في إفادته خلال الاجتماع: "يحتاج العالم إلى خطة لقاحات عالمية لمواجهة انتشار فيروس كورونا، ولذلك أدعو إلى تشكيل فريق عمل للطوارئ يجمع البلدان التي تنتج اللقاحات وتلك التي يمكن أن تنتجها، والمؤسسات المالية الدولية ومنظمة الصحة العالمية وشركات الأدوية للقضاء على الجائحة". وأضاف: "فيما تتغلب بلدان متقدمة كثيرة على الوباء، لا تزال البلدان النامية تكافح من أجل التعافي. وبينما تم تطعيم 70 في المئة من الناس في بعض البلدان المتقدمة، فإن هذا الرقم يقف عند أقل من 1 في المئة في البلدان المنخفضة الدخل". وتابع: "نحن بحاجة إلى ما لا يقل عن 11 مليار جرعة لتطعيم 70 بالمئة من سكان العالم، ما يستدعي إطلاق أكبر حملة عالمية للصحة العامة في التاريخ". كما طالب غوتيريش مجموعة العشرين بضرورة "توسعة مبادرة تعليق خدمة الديون لتشمل البلدان الضعيفة ذات الدخل المتوسط والدول الجزرية الصغيرة النامية". وأطلقت "مجموعة العشرين"، في النصف الثاني من العام الماضي، مبادرة تعليق خدمة الدين (لمدة عام واحد) للدول المتأثرة بفيروس كورونا، بهدف تحفيز تعافي الاقتصاد العالمي. وحتى ظهر الجمعة، تجاوز عدد مصابي كورونا بالعالم، 186 مليونا و460 ألفا، توفي منهم أكثر من 4 ملايين و28 ألفا، وتعافى ما يزيد على 170 مليونا و574 ألفا، وفق موقع "ورلدوميتر". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :