طرأ تطور جديد في أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب وزوجها حسام حبيب مع والد الأخير، على خلفية الأسرار التي أفشاها حسين حبيب في تسجيل مسرب، ما أوحى للجميع أن هناك أطماعا من قبل المطرب المصري في أموال زوجته، كما أنه يخطط للزواج بفتاة تصغره في العمر، من أجل الإنجاب. وأكد محامي حسين حبيب أن موكله ينوي رفع دعوى قضائية ضد الجهة المسربة. وأضاف المحامي بيومي مصطفى في تصريح لـ”إي تي بالعربي” أنه لن يتواصل مع المسربين، ويقصد هنا بالإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية إلا عن طريق المحاكم، وليس عبر وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي بل عبر طريقة قانونية. وأوضح أن موكله حسين حبيب، رفض تماما توجيه أي كلام للجهة المسربة، مؤكداً أن التسجيل منقوص، وقد عملت تلك الجهة على اقتطاع جمل قليلة من تسجيل طويل. يشار إلى أن زوج شيرين كان أعلن مقاطعته لوالده واللجوء للقضاء كي يحصل على حقه، من الشخص الذي آذاه كثيرا هو ووالدته. في السياق ذاته قدم والد حسام حبيب اعتذاره عما بدر منه، مؤكداً وقوعه في مؤامرة دبرت له، خاصة أن شخصا في مكانه ما كان له أن ينخدع بسهولة. واعتبر أن كل هذه الضجة حدثت بسبب “عجوز خرف بحكم السن”، وهنا التقط حسام حبيب طرف الحديث وعلق عبر حسابه على “إنستغرام” على ما قاله والده. ولفت حسام إلى أنه لا يقبل وصف الوالد لنفسه بالخرف، قائلا: “أنا ما قبلش أبدا إنك تقول على نفسك عجوز خرف بحكم السن لأني زي ما بغير على بيتي ومراتي.. برده غصب عني بغير على أبويا مهما فعل”. كما أكد أن والده يعلم أنه لا يهمه رأي أي شخص فيما يقوم به. ووجه والد حسام الرسالة إلى الفنانة شيرين عبدالوهاب، أرفقها بصورة له، وطالبها بإعادة ابنه حسام إلى جمهوره بعدما خصّص سنواته الأخيرة لرعايتها والاهتمام بشؤون عملها ما أدى إلى غيابه عن الساحة الفنية. وقال حسين حبيب: “أشكر مسرّبة التسجيل لأنّها ساهمت ولو بطريقة غير مباشرة في عودة الابن الضال، وأخيراً نطق وأنا فرحت فرحة اللواء بابنه عندما نطق في فيلم “الدادة دودي”. في لحظة خسف القمر، وانجذب حسام لشمس النجمة زوجته وأصبح من المجاذيب، تخلّى عن مدرسته وانشغل بها وبمشاكلها وأعمالها وذهبت نجوميته مع شمس نجوميتها الساطعة، واستسلم فى ظل هذه النجومية والقبول الإلهي وحب الناس الطاغي لزوجته في عشق لم يحدث منذ أيام أم كلثوم وهي تستحقه عن جدارة”. وأضاف: “أصبح من مجاذيب شيرين واهتم بعملها ونسي عمله، لكنني أذكر نجمة مصر والعالم العربي الأولى، وأنا من عشاق فنّها، بوعدها لي قبل زواجهما أنها لن تقبل بنجومية أقل منها لزوجها وإن لم يكن أكثر منها كمان. وأنتِ باعترافك أن هذا الرجل قدّم ولم يأخذ طوال ثلاثة أعوام ونصف”. واسترسل بحديثه طالبا من شيرين عبد الوهاب تنفيذَ وعدها وإعادة ابنه إلى جمهوره والتفرغ لعمله معلقا بالقول: “يكفي عليه أربع سنوات من الغياب، وأنا كنت لا أبرئ حسام من هذا الاختفاء لأنه من غير المنطق أن يهتم بمشاكل عمل زوجته ويهمل عمله، هذه حجة البليد الكسول”. وتابع: “أما عن نفسي، آسف لكل ما بدر منّي وما ينفعش واحد في مكانتي ولا في سني أن ينقاد لألعاب صاحبة التسريب وهوايتها في تدبير المؤامرات. على العموم المسامح كريم، وأقول لها إنّ مجرد النشر من دون موافقة الشخص يعدّ جريمة من جرائم الإنترنت وتصل عقوبتها فى مصر لثلاث سنوات سجن”. واختتم والد حسام حبيب كلامه: “اشكيكي إلى محكمة حسبي الله ونعم الوكيل وأفوّض أمري إلى الله لأنني اعتدت عندما أحصّل حقي بنفسي ربنا بيديني على قد إيدي ولما بفوضه بيديني على قد إيده هو، وفي المرة المقبلة، لا نريدك أن تتعبي نفسك وتقعدي 6 أشهر في الإعداد، أنت فقط قولي لي وأي خدمة وأي فضائح. أنا آسف لكل هذه الضجة وكل هذه الآلام التي سببتها لأقرب الناس لي بسبب عجوز خرف”.