أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس التزام الجانب الفلسطيني بتحقيق السلام العادل والشامل القائم على قرارات الشرعية الدولية من خلال المفاوضات تحت رعاية اللجنة الرباعية الدولية. جاء ذلك لدى استقباله في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وفدا من الكونغرس الأميركي ضم 11 عضوا يمثلون الحزبين الديمقراطي والجمهوري، برئاسة رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي جريجوري ميكس. وأطلع عباس بحسب ما نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أعضاء الكونغرس، على آخر مستجدات الأوضاع التي تمر بها الأراضي الفلسطينية. وشدد، على ضرورة القيام بخطوات عملية لإعطاء الشعب الفلسطيني الأمل بتحقيق السلام من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967. وتطرق عباس، إلى العلاقات الفلسطينية مع الإدارة الأميركية الجديدة، حيث عبر عن ارتياحه للتواصل مع نظيره الأميركي جو بايدن هاتفيا في مايو الماضي حول عدد من القضايا وعلى رأسها الالتزام بحل الدولتين والعمل على إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية. وأشار إلى أن بين القضايا احترام الوضع القائم في الحرم الشريف بالقدس، والتأكيد على رفض توسيع الاستيطان، ورفض الإدارة الأميركية الخطوات الأحادية من قبل أي طرف. وأكد، استعداد الجانب الفلسطيني لتطوير العلاقات الثنائية مع الإدارة الأميركية، بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين، خاصة مع استعداد الجانب الأميركي لإعادة فتح القنصلية الأميركية. وبشأن مسألة الانتخابات الفلسطينية، شدد عباس، على الموقف الفلسطيني الملتزم بإجرائها في الوقت الذي ترفع فيه إسرائيل العقبات أمام إجرائها في القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين. وجرى الاتفاق على استمرار الحوار والتواصل لمناقشة كافة القضايا بما يؤدي إلى تعزيز العلاقات مع الإدارة الأميركية.