أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أجرى اليوم الجمعة اتصالاً هاتفيًا مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، وطلب بايدن من بوتين التحرك ضد قراصنة الإنترنت، وأبلغه بأن واشنطن ستدافع عن نفسها ضد هجمات الإنترنت، مشيرًا إلى أن الاتصال استغرق ما يقرب من ساعة، وذلك حسبما أفادت العربية فى خبر عاجل. وأفاد موقع روسيا اليوم نقلاً عن البيت الأبيض، أن الرئيسين الأمريكى والروسى أشادا بالعمل المشترك الذي أدى إلى الاتفاق حول نقل المساعدات إلى سوريا. ويستعد الرئيس الأمريكى جو بايدن لاتخاذ إجراءات يستهدف بها شركات التكنولوجيا العملاقة التى تزداد اتساعًا على حساب منافسيها الأصغر، وسط تشكيك فى إمكانية أن تؤثر هذه الإجراءات فعليًا مع استمرار القوانين القديمة الخاصة بمكافحة الاحتكار. وقالت صحيفة نيويورك تايمز، إن بايدن سيشجع الوكالات الفيدرالية إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد الطريقة التى تنمو بها شركات التكنولوجيا الكبرى من خلال عمليات الدمج واكتساب ميزة تنافسية من خلال الاستفادة من رزم بيانات المستهلك، وذلك كجزء من أمر تنفيذى أكبر يهدف إلى تشتيت دمج الشركات فى جميع أنحاء الاقتصاد. وأوضحت الصحيفة أن الأمر التنفيذى الذى سيوقعه بايدن يستهدف على وجه التحديد شركات التكنولوجيا الكبرى مثل أمازون وأبل وفي سبوك وجوجل، بحسب ما قال أشخاص مطلعون على بنوده. وقالت نيويورك تايمز، أن القرار سيخبر الوكالات الفيدرالية التى توافق على عمليات الاندماج، بضرورة فحص ممارسات صناعة التكنولوجيا عن كثب، وسيشجع البند الثانى من القرار لجنة التجارة الفيدرالية على كتابة قواعد تحد من كيفية استخدام عمالقة التكنولوجيا لبيانات المستهلك، وذلك ردا على انتقادات بأن شركات مثل أمازون يمكنها الاستفادة مما يعرفونه عن المستخدمين من أجل أن يكون لها اليد العليا فى الخدمات والشركات المنافسة. ووصفت الصحيفة القرار بأنه أحدث اعتراف من قبل الرئيس بايدن بالمخاوف من أن عمالقة التكنولوجيا قد اكتسبوا قوة سوقية هائلة، وأصبحوا حراسا للتجارة والاتصالات والثقافة. كما تقول مجموعة متزايدة من المشرعين والأكاديميين والشركات المنافسة أن المنظمين الحكوميين فشلوا فى وقف نمو الشركات لأكثر من عقد. ولمعالجة القوة السوقية للشركات، يحتاج صانعو السياسة إلى فرض قوانين مكافحة الاحتكار بقوة وربما إعادة كتابتها للاستفادة بشكل أفضل من نماذج الأعمال فى وادى السليكون.
مشاركة :