صحيفة المرصد: أثار جسم فضائي غريب وغامض، يسافر عبر الفضاء بسرعة هائلة تبلغ 90 ألف كم/الساعة حيرة العلماء، الذين يعتقدون أنه جاء من اتجاه “فيغا”، النجم الذي يقع على بُعد 237 تريليون كم من الأرض. وبحسب “روسيا اليوم”؛ فإنه تم اكتشافه لأول مرة عالم الفلك في جامعة هاواي، روبرت ويريك، وعرف على الفور من سرعته أنه طفرة في علم الفيزياء، وأنه ليس مذنًبا أو كويكبًا عاديًا، بل “زائر غريب” بين النجوم من نظام شمسي بعيد وغير معروف. وحيّر العلماء أمران بشأن “أومواموا”، الأول هو تسارعه الغامض بعيدًا عن الشمس، والأمر الثاني هو شكله الغريب، إذ أنه وحسب بعض التقديرات، يبلغ طوله 10 أضعاف عرضه، وهو ما يخالف القياسات التقليدية المعروفة للأجسام الفضائية الأخرى، حيث أن أكثرها استطالة يبلغ طوله 3 أضعاف عرضه فقط. وامتلأت المجلات العلمية ووسائل الإعلام العالمية بالتكهنات، للمحاولة على إجابة عدد من الأسئلة الهامة، على مدى السنوات التي تلت اكتشاف هذا الجسم، هل هو مجرد كتلة عملاقة من الهيدروجين المتجمد؟، أم أنه، وكما اقترح آفي لوب، عالم الفلك بجامعة هارفارد، بناء اصطناعي أنشأته حضارة ذكية خارج كوكب الأرض؟.
مشاركة :