بكين 9 يوليو 2021 (شينخوا) قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الجمعة)، إن الصين والدول النامية الأخرى أعربت عن قلقها حيال وضع حقوق الإنسان في بعض الدول الغربية، وذلك في الدورة الـ47 لمجلس حقوق الإنسان، وحثتها على اتخاذ تدابير فعالة لحل مشكلات حقوق الإنسان في الداخل لديها وعارضت تسييس وتبني المعايير المزدوجة بشأن قضايا حقوق الإنسان، مضيفا أن هذا هو صوت العدالة. أدلى المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين بهذه التصريحات في إفادة صحفية للرد على بعض الدول الغربية التي ادعت أن سياسات الصين المتعلقة بمعارضة "دبلوماسية الميكروفونات" وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى" تبدو أنها قد تغيرت". وأوضح "لماذا يغضون الطرف عن قضايا في الدول الغربية مثل التمييز المنهجي ضد الأقليات العرقية، من بينهم المنحدرون من أصول آسيوية وإفريقية، والتعدي على حقوق الشعوب الأصلية، وانتهاكات حقوق الإنسان على نطاق واسع في مراكز احتجاز المهاجرين، وقتل المدنيين في العمليات العسكرية الخارجية، والتدخل العسكري الذي أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين وكذا النزوح، والتدابير القسرية الأحادية التي دمرت حقوق الإنسان بشكل كبير؟". "لماذا لم ينتقدوا شركائهم على ذلك في مجلس حقوق الإنسان؟ لماذا يتجاهلون انتقاد المجتمع الدولي؟، بحسب وانغ، مضيفا أنه يمكن للمجتمع الدولي رؤية ما إذا كانت هذه الدول تدافع بالفعل عن حقوق الإنسان أم تسيس قضايا حقوق الإنسان. وحثت الصين هذه الدول على التجاوب بجدية لشواغل المجتمع الدولي والتفكير بعمق في قضايا حقوق الإنسان ومواجهتها وحل قضاياها الخاصة بحقوق الإنسان والتوقف عن استخدام حقوق الإنسان بشكل متعمد لتكون حجة للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وللإضرار بمصالح الدول الأخرى دون دفع الثمن، وفقا لما قال.