يمثل شاطئ المرفأ في منطقة الظفرة مكانة كبيرة لدى عشاق المتعة والهدوء والاستجمام والاستمتاع بأمواج البحر الرائعة، نظراً لما يضمه من مقومات ومميزات كبيرة حرصت بلدية منطقة الظفرة على توفيرها لتحقيق الراحة والمتعة لزوار المكان، سواء من داخل المنطقة أو خارجها. ويتضمن الشاطئ العديد من وسائل الأمن والسلامة التي حرصت البلدية على توفيرها سواء من خلال توفير منقذين بحريين على الشاطئ باستمرار، وكذلك دراجات مجهزة لسرعة الاستجابة وسهولة التنقل على الشاطئ بجانب وضع اللوحات الإرشادية وتحديد مناطق السباحة الآمنة ومتابعة التزام الزوار بها، مما يجعل تجربة السباحة في الشاطئ ممتعة وشيقة، وتتميز بالإثارة وآمنة في الوقت نفسه. ويؤكد يوسف الحمادي من سكان المرفأ أن توافر المقومات الطبيعية والتجميلية التي يشهدها الشاطئ تجعل المدينة عنصر جذب للآلاف من الأسر والعائلات، سواء من سكان مدينة المرفأ أو الزائرين من خارج المدينة، حيث يستمتع الجميع بأوقات رائعة على الشاطئ. رمال بيضاء وأمواج هادئة يعتبر شاطئ المرفأ هو الملاذ البحري الرئيس للأسر والعائلات من سكان مدينة زايد وليوا المرفأ وغياثي، ويقصده الآلاف من الباحثين عن المتعة والإثارة والأجواء الرائعة، خاصة مع اعتدال الطقس، حيث يستمتع الزوار بالرمال البيضاء الجميلة وأمواج البحر الهادئة. وشهدت الفترة الماضية عمليات تطوير وتجميل شاطئ مدينة المرفأ شملت عدداً من المبادرات المجتمعية المبتكرة لإسعاد المجتمع وتوفير متنفس ترفيهي بالمرافق الحيوية التي تشهد إقبالاً كبيراً من الزوار والعائلات على الشاطئ مع اتباع الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس «كورونا»، كما تضمنت مبادرة تجميل الشاطئ أيضاً تركيب إنارة على نخيل شاطئ المرفأ بتصاميم هندسية مميزة وذات ألوان متنوعة ومبهجة تعمل بتقنية «LED» الصديقة للبيئة، لإضفاء لمسة جمالية للشاطئ والمحافظة على الموارد الطبيعية، وذلك انطلاقاً من المسؤولية المجتمعية لبلدية منطقة الظفرة واستراتيجيتها نحو تعزيز معايير جودة الحياة وإسعاد المجتمع.. وتعزيز كفاءة إدارة الأصول والبنى التحتية والمرافق العامة، والحفاظ على فعاليتها لتعزيز جاذبية الإمارة ونمط وجودة الحياة.
مشاركة :