مجموعة العشرين تتجه إلى إعطاء ضوء أخضر سياسي لضريبة الشركات الكبرى

  • 7/10/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال باسكال سانت أمان، مدير مركز السياسة والإدارة الضريبية في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، أن الشركات المستهدفة هي "المجموعات المائة الأكثر ربحية في العالم ، التي تحقق وحدها نصف إيرادات العالم"، المجموعات الكبرى الأربع للتكنولوجيا: غوغل وأمازون وفيسبوك وآبل (غافا). أما الحد الأدنى للضريبة العالمية، الركيزة الثانية، فستتأثر به أقل من عشرة آلاف شركة كبيرة، وهي تلك التي يتجاوز حجم مبيعاتها 750 مليون يورو سنويا. وقالت منظمة التنمية والتعاون في الميدان الاقتصادي إن الحد الأدنى الذي يبلغ 15 في المائة، قد يسمح بإيرادات إضافية تبلغ 150 مليار دولار سنويا. وبرئاسة إيطاليا، عقد وزراء مالية مجموعة العشرين اجتماعهم "حضوريا"، للمرة الأولى منذ لقائهم في الرياض في شباط/فبراير 2020 في بداية انتشار فيروس كورونا. وبين الحاضرين وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، ورئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا اللواتي سافرن من مقار أعمالهن، لكن الصين والهند اختارتا المشاركة عن بعد. شاهد: استعدادات اللحظة الأخيرة لاجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين تقرير دولي: انهيار السياحة قد يكلف الاقتصاد العالمي أكثر من أربعة آلاف مليار دولار وبينما تطوق حواجز الشرطة حي أرسينال الذي يُعقد فيه الاجتماع، يُنتظر تجمع مئات المتظاهرين المناهضين لمجموعة العشرين في البندقية بعد ظهر السبت. وكشفت مسودة بيان حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها، أن مجموعة العشرين ستدعم مبادرة صندوق النقد الدولي لزيادة المساعدات للدول الأضعف، بشكل إصدار جديد لحقوق السحب الخاصة بقيمة 650 مليار دولار، وستطالب "بتنفيذ ذلك بسرعة بحلول نهاية آب/أغسطس". ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة بزيادة احتياطيات صندوق النقد الدولي، وحث أعضاء مجموعة العشرين على "التضامن" مع الدول النامية، وقال: "إن التضامن يتطلب من الدول الغنية توجيه الجزء غير المستخدم من هذه الأموال إلى الدول النامية". وفي مواجهة عدم المساواة أمام وباء كوفيد-19، يفترض أن تنظر مجموعة العشرين مجددا في مصير البلدان الأكثر فقرا، التي "تواجه خطر خسارة السباق ضد الفيروس"، على حد قول صندوق النقد الدولي.

مشاركة :