أكدت وسائل إعلام مغربية متعددة خلال الساعات الماضية، وفاة الملاكم المغربي الشاب، صلاح الدين بن حبيبي (19 سنة)، بسبب لكمة قوية على الرأس. وذكرت صحيفة "الحياة اليومية" المغربية أن صلاح الدين، هو أحد النزلاء السابقين في مراكز إيواء القاصرين بمنطقة طراغونا الإسبانية، ويملك مهارات الملاكمة، ما جعله ينخرط في اللعبة. وينحدر الملاكم الشاب من مدينة قلعة السراغنة بالمغرب، وسعى مثل الكثير من القاصرين إلى الهجرة إلى إسبانيا، فعانى في مراكز الإيواء، قبل أن يلتحق بأحد أندية الملاكمة، ويظهر مهاراته، ويبدأ في ممارستها. وفي نزال تدريبي بمركز ليريدا، وجه إليه خصمه ضربة قوية على الرأس، لم تسعف الملاكم الشاب، وفارق الحياة بعد ذلك، رغم تدخل الأطباء لمحاولة إسعافه وإنقاذ حياته. وذكرت الصحيفة أن مشاكل أخرى ظهرت مع وفاة بن حبيبي، من ذلك جثته التي ما تزال عالقة، بسبب الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا بين المغرب وإسبانيا، خاصة بعد التوتر الأخير بين البلدين، إلى جانب أن أسرة الملاكم قد تخسر تأمين الهالك على الحياة، كونه لم يكن يملك الأوراق القانونية بالكامل، ما قد يجعل ناديه يتملص من المسؤولية القانونية في هذا الشأن. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :