عن انتشار موضة الرموش المضيئة الليد، كتبت هند عادل، في صحيفة (اليوم السابع) المصرية الإلكترونية قائلة إن هذا النوع من الرموش يتم لصقه باستخدام الغراء كالرموش الصناعية المعروفة، ثم يتم إرفاق بطارية ساعة صغيرة إلى الجزء الخلفي من الرأس، ويتم توصيل البطارية بالرموش من خلال أسلاك صغيرة، ويتم تشغيلها عن طريق الضغط على زر. وذكرت أن الدكتور هانى الناظر، استشارى الأمراض الجلدية رموش الليد، وصف هذه الرموش بأنها تشكل خطرًا على الجلد والعين حيث إنها تمثل ثقلاً على الرموش الطبيعية وهو ما قد يعرضها للسقوط كما أنها تعمل بالضوء الصناعى وهو ما يمثل خطورة على العين ويؤذى البصر. وأضاف الناظر في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” أن مثل هذا النوع من رموش الليد يؤدى إلى الإصابة بالتهاب جفن العين نتيجة لاستخدام مواد لاصقة صناعية للصقها بجانب الإصابة بالتهابات العين. وأشار إلى أن خطورة الرموش الليد الخفية أيضًا على الجلد والبشرة تكمن في الإشارات التي تخرج من البطاريات الموصلة بالرموش الليد والتي تؤثر على الكولاجين وهو المسئول عن نضارة البشرة وحيويتها ويؤدى للإصابة بالشيخوخة المبكرة وظهور تجاعيد البشرة. وحذر استشارى الأمراض الجلدية من موضة الرموش الليد غير التقليدية لأنها تضر بالصحة أكثر من نفعها فتؤدى إلى سقوط الرموش الطبيعية والتهاب جفن العين واصفًا الرموش الليد بأنها ظاهرة وعادة غير صحية. ووفقًا لتقرير لموقع metro الإنجليزى قد يؤدي التعرض القريب والمستمر للأشعة فوق البنفسجية من الأضواء التي تخرج من رموش الليد التي يتم ضغطها مباشرة بجوار عينك إلى الإصابة بإعتام عدسة العين والضمور البقعي. ويؤدي إعتام عدسة العين إلى إتلاف الرؤية بشكل خطير، ما يؤدي إلى جعل عدسة العين غائمة، بينما يمكن أن يؤدي التنكس البقعي إلى عدم وضوح الرؤية في مركز العين أو انعدام الرؤية على الإطلاق. يمكن أن تؤدي الحرارة المنبعثة من الأضواء أيضًا إلى جفاف العينين، ما يسبب تهيجًا، وعلى الرغم من تحذيرات الخبراء، قررت الشرطة في بانكوك بتايلاند حيث تحظى رموش الليد بشعبية كبيرة الاستمرار في السماح ببيع رموش الليد في البلاد طالما أنها تأتي مع تعليمات وتحذيرات دقيقة، ولا توجد قيود حاليًا على بيعها في المملكة المتحدة.
مشاركة :