قال وليد ناجي، خبير مصرفي، إن القطاع المصرفي كان بمثابة حائط الصد في مواجهة الظروف الاستثنائية التي مر بها الاقتصاد، فقد لعبت البنوك دورًا حاسمًا وأساسيًا في تعزيز استقرار الاقتصاد المصري في ظل جائحة كورونا، والبنك المركزي كان المبادر الأول بهذا التحرك على الصعيد الرسمي من خلال إجراءات وحوافز قُدمت في بداية الجائحة. وأضاف "ناجي" خلال لقاء له عبر تقنية زووم، مع الإعلامي حسن عثمان؛ في برنامج "وطن رقمي"، المذاع على قناة "الحدث اليوم"، أن الأرضية الخصبة وفرت لتحرك القطاع المصرفي للحد من تداعيات الأزمة، التي أظهرت متانة القطاع المصرفي من حيث قوته المالية وقدرته على التعامل بمرونة عالية والتعامل مع أي مستجدات طارئة، دون أن يترك آثارًا سلبية على القطاعات المختلفة، فقد كان البنك المركزى حبل النجاة الرئيسي للكثير منها، من خلال طرح حزمة من الإجراءات المتناسقة والمتكاملة. وتابع: "تلك الإجراءات التي اتخذت لمعالجة الاختلالات الهيكلية في الاقتصاد، ومنها مشكلتي سعر الصرف والدعم، والإجراءات الاستباقية التي اتخذتها الدولة لمواجهة جائحة كورونا بتخفيض أسعار العائد والمبادرات المتعددة فيما يخص العملاء غير المنتظمين ودعم القطاعات الاقتصادية المختلفة وصرف الإعانات للعمالة غير المنتظمة وغيرها، مما ساهم في تعزيز صلابة الاقتصاد المصري وقدرته على امتصاص صدمة كورونا ليحقق أعلى معدلات نمو بين دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
مشاركة :