أحمد عبدالعزيز (أبوظبي) أعلن مركز الإمارات للسياسات، انطلاق فعاليات ملتقى أبوظبي الاستراتيجي الثاني 2015 في مطلع نوفمبر المقبل الذي تستمر جلساته على مدار يومين، ويناقش العديد من القضايا السياسية والتوترات التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط وما يتبعها من آثار اقتصادية، والأخطار التي تهدد منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، وعلى رأسها التدخل الإيراني في الدول العربية. وخلال مؤتمر صحفي عقد أمس، قالت الدكتورة ابتسام الكتبي رئيسة المركز: «إن الملتقى يبرز صورة أبوظبي على ساحة الأحداث المهمة، بما يؤكد أهمية دولة الإمارات التي أصبحت لاعباً رئيساً في السياسة الإقليمية، وأصبحت شريكاً استراتيجياً لبعض القوى العالمية لحل مشكلات المنطقة». وتابعت: «إننا وبعد النجاح الذي حققه المركز العام الماضي، قمنا بإطلاق النسخة الأولى من الملتقى الذي حذر من العديد من إرهاصات الأخطار التي كانت قد بدت، مثل التمدد الإيراني في اليمن والعراق ولبنان».وأضافت أن المركز لا يتجاوز عمره عامين اثنين، إلا أنه نجح في تنظيم الملتقى الأول، ويأتي الملتقى الثاني ليناقش العديد من القضايا، حيث تتم مناقشتها في ستة محاور، وأولها بعنوان «الخليج في العالم الجديد».وأشارت إلى أن المحور الثاني يأتي بعنوان «الشرق الأوسط: منطقة مضطربة في بيئة عالمية متغيرة»، حيث يناقش المشاركون فيه الأوضاع في الشرق الأوسط بعد مرور خمس سنوات على اندلاع الانتفاضات في العالم العربي.