الآزوري يتحدى الأسود الثلاثة في نهائي ناري لـ«يورو 2020»

  • 7/11/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

سيكون الترقب سيد الموقف عندما يلتقي منتخبا إنكلترا وإيطاليا وجها لوجه في المباراة النهائية لكأس أوروبا في كرة القدم على ملعب ويمبلي في لندن اليوم، حيث سمح بحضور نحو 65 ألف متفرج. الترقب كبير في إنكلترا، لأن منتخب الأسود الثلاثة لم يظفر باللقب القاري اطلاقا منذ انطلاق البطولة عام 1960، ولم يبلغ حتى أي نهائي فيها، كما أن إنكلترا تشعر أن الوقت قد حان لانهاء انتظار دام 55 عاما منذ أن أحرزت لقبا كبيرا وتحديدا في مونديال 1966 الذي استضافته. وأقيمت تلك المباراة ضد ألمانيا الغربية (4-2 بعد التمديد) على ملعب ويمبلي الذي سيكون مسرحا للنهائي ضد إيطاليا أيضا، حيث تسعى كتيبة المدرب غاريث ساوثغيت الى انجاز المهمة بعد فوزها الصعب على الدنمارك 2-1 بعد التمديد في نصف النهائي. بدأت انكلترا البطولة كأحد منتخبات عدة مرشحة لإحراز اللقب، وهي استفادت جدا من خوض جميع مبارياتها على أرضها (باستثناء واحدة ضد أوكرانيا 4-صفر في روما في ربع النهائي)، وستكون المباراة النهائية بالتالي السادسة من أصل 7 مباريات يخوضها منتخب الأسود الثلاثة على ملعب ويمبلي في لندن. وقال مدافع المنتخب الإنكليزي ونادي مانشستر سيتي جون ستونز "انه أمر ضخم، وما يزيد من أهميته اقامة المباراة النهائية على ملعب ويمبلي، وهو أمر كنا نحلم به في مطلع البطولة". لكن التاريخ لا يقف إلى جانب انكلترا التي لم تنجح في التفوّق على ايطاليا في بطولة كبرى في تاريخ مواجهات المنتخبين على الرغم من ندرتها. فقد تفوّقت إيطاليا بركلات الترجيح في ربع نهائي كأس اوروبا عام 2012، ثم جدّدت فوزها بعد سنتين في مونديال البرازيل 2014 بنتيجة 2-1 في الدور الأول، لكن المنتخبين فشلا في تخطي دور المجموعات حينها. ذروة التألق بيد أن المنتخبين باتا في ذروة تألقهما في الآونة الأخيرة، فقد استهلت ايطاليا البطولة القارية بفوز لافت على تركيا بثلاثية نظيفة في المباراة الافتتاحية، وحققت الفوز تلو الآخر لترفع رصيدها إلى 33 مباراة من دون هزيمة منذ عام 2018 بقيادة مدربها روبرتو مانشيني الذي تسلم المهمة بعد فشل الاتزوري في بلوغ مونديال 2018 في روسيا، ليغيب عن العرس الكروي للمرة الاولى منذ 60 عاما. وستخوض ايطاليا مباراتها الثالثة في هذه البطولة على ملعب ويمبلي، بعد ان تغلبت بصعوبة على النمسا 2-1 بعد التمديد في ثمن النهائي، ثم على إسبانيا بركلات الترجيح في نصف النهائي. بيد أن اقامة المباراة على ملعب ويمبلي في عقر دار المنتخب الإنكليزي لا تخيف قطب دفاع ايطاليا ليوناردو بونوتشي الذي قال "سنلعب في عقر دارهم، لكن ذلك لا يخيفنا". وتابع في مؤتمر صحافي مباشر من فلورنسا، أمس الأول، حيث استعد الاتزوري للمباراة النهائية "ما سيحصل لدى مواجهتنا انكلترا هو افضل استعراض للكرة الأوروبية والعالمية، من قبل انكلترا، ايطاليا والطاقم التحكيمي". ووصف بونوتشي مبتسما المواجهة بين المنتخبين على انها بين "عجزة" دفاع ايطاليا، و"شباب" انكلترا، منبها زملائه الى سرعة مهاجمي واجنحة منتخب الاسود الثلاثة. ويتطلع المنتخب الإيطالي إلى إحراز لقبه الثاني في البطولة بعد عام 1968، علما بأنه بلغ النهائي مرتين وخسر عام 2000 أمام فرنسا 1-2 بالهدف الذهبي، ثم امام اسبانيا صفر-4 عام 2012. وستخوض ايطاليا النهائي العاشر لها في احدى البطولات الكبرى، علما بأنها توجت بطلة للعالم 4 مرات اعوام 1934 و1938 و1982 و2006 وخسرت النهائي مرتين عامي 1970 و1994.

مشاركة :