ميونخ - أوردت مجلة “Elle” أن المرأة تعاني من زيادة الوزن خلال مرحلة انقطاع الطمث؛ حيث تتسبب التغيرات الهرمونية الطارئة على الجسم في هذه المرحلة الحرجة في إبطاء عملية الأيض (التمثيل الغذائي)، ومن ثم تتراكم الدهون الزائدة في الجسم، لاسيما في منطقة البطن. وللتخلص من هذه الدهون، تنصح المجلة المعنية بالصحة والجمال والموضة باتباع نظام غذائي صحي يقوم على الألياف الغذائية الموجودة مثلا في رقائق الشوفان والخضروات والفواكه؛ حيث إنها تُطيل الإحساس بالشبع، ومن ثم تحارب نوبات الجوع الشديد وتحافظ على ثبات مستوى السكر بالدم، مما يدعم عملية حرق الدهون. وإلى جانب التغذية الغنية بالألياف الغذائية، ينبغي أيضا المواظبة على ممارسة تمارين تقوية العضلات؛ حيث إن بناء الكتلة العضلية يدعم عملية حرق الدهون. ويراعى تدعيم عملية بناء العضلات من خلال التغذية الغنية بالبروتينات. ومن المهم أيضا تناول الأغذية الغنية “بالمعززات الحيوية” المعروفة أيضا باسم “البروبيوتيك” مثل الزبادي والكفير؛ حيث تعمل هذه البكتيريا النافعة على تعزيز صحة الأمعاء، ومن ثم تنشيط عملية الأيض وحرق الدهون. وبالإضافة إلى ذلك، يسهم الصيام المتقطع في تنشيط عملية الأيض وحرق الدهون. وكمثال يمكن اتباع نظام 16ـ 8؛ حيث يتم تناول الطعام خلال فترة زمنية تبلغ 8 ساعات (من الساعة 10 إلى الساعة 18 مثلا)، ثم يتم الصيام طوال 16 ساعة. ويحدد انقطاع الطمث انتهاء دورات الحيض. ويتم التشخيص بذلك بعد مرور 12 شهرًا من دون دورة شهرية. ويمكن حدوث انقطاع الطمث في عمر 40 أو 50 عامًا، إلا أن متوسط العمر هو 51 عامًا. وانقطاع الطمث هو عملية حيوية طبيعية، ولكن يمكن للأعراض البدنية، مثل الهبّات الساخنة والأعراض النفسية لانقطاع الطمث وإعاقة النوم أو خفض الطاقة أو التأثير في الصحة النفسية. ويوجد العديد من العلاجات المتاحة بدءًا من تغييرات نمط الحياة إلى العلاج الهرموني. يجب الحرص على الزيارات المنتظمة للطبيب للحصول على الرعاية الصحية الوقائية ومواجهة أي مخاوف طبية. وقد تتضمن الرعاية الصحية الوقائية مع التقدم في العمر اختبارات الفحص الصحي الموصى بها، مثل تنظير القولون وتصوير الثدي وفحص ثلاثي الغليسريد. وقد يوصي طبيبك بإجراء اختبارات وفحوصات أخرى أيضًا، بما في ذلك اختبار الغدة الدرقية وفحوصات الثدي والحوض.