تصدر هاشتاج "وسام الكمال" تريند موقع التغريدات القصيرة "تويتر" بعد إعلان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تكريم جيهان السادات التى توفيت، الجمعة، بهذا الوسام متسائلين عن تاريخه وأهميته. ويعد "وسام الكمال" من أرفع الأوسمة التي يتم منحها من قبل رئاسة الجمهورية المصرية للسيدات لما يقدمنه من جهود لرفعة البلاد ونهضتها، ويشتمل الوسام على أربع طبقات: الممتازة، الأولى، الثانية، الثالثة، وتُخصص الطبقة الممتازة من الوسام لعقيلات رؤساء الدول، ويجوز إهداؤها لعقيلات أولياء العهود أو نواب الرؤساء، وصدر له المادة التاسعة من القانون 12 لسنة 1972م. وتعد سيدة الغناء العربي أم كلثوم أشهر من حصلن على الوسام في أغسطس عام 1944 وعلى مسرح النادي الأهلى، حيث قلدها الملك فاروق بمنحه نيشان الكمال (كان اسمه نيشان خلال العصر الملكي ثم تغير لوسام بعد ذلك)، وذلك على الرغم من أنه كان لا يمنح إلا لأميرات العائلة المالكة، وحصلت أم كلثوم وقتها على لقب "صاحبة العصمة". وقد حصل على هذا الوسام خلال الحقبة الملكية عدد من سيدات القصر الملكي، مثل الملكة نازلي والدة الملك فاروق، وزوجته الأولى الملكة فريدة، وشقيقاته الأميرات، فوزية إمبراطورة إيران السابقة، والأميرة فايزة، وفتحية، والاميرة فائقة شقيقة الملك من أبيه، وزينب هانم الوكيل قرينة الزعيم مصطفى النحاس، وخديجة هانم قرينة أمير الشعراء أحمد بك شوقي، فيما تعد الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا أشهر من حصلن على الوسام، وذلك في عام 1948م. أما أشهر الحاصلات على وسام الكمال فى العهد الجمهوري فكانت الأميرة ديانا عام 1981م، والملكة صوفيا ملكة إسبانيا، والملكة ايشواريا ملكة نيبال عام 1974م، والملكة نور ملكة الأردن عام 1989م.
مشاركة :