أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، أن الشباب العربي الطموح هم أمل المستقبل وبناة مسيرة التقدم والرقي الحضاري، وأن قصص نجاحهم وتجاربهم المُلهمة تبعث الأمل في قدرة المجتمع على مواجهة التحديات والصعاب لتحقيق الطموحات والأحلام لغد حافل بالإنجازات والوصول إلى الأهداف المنشودة. ووجه سموه الدعوة للشباب العربي من الراغبين في عرض تجاربهم الملهمة عبر ملتقى دردشات عربية إلى ترشيح أسمائهم للمشاركة في جلساته المقبلة، والهادفة إلى تسليط الضوء على نماذج عربية وقصص متميزة تعتبر مصدر إلهام في عالمنا العربي، بما لها من إسهامات إيجابية في حياة الناس أو المجتمع وعلى المستويين المحلي والعالمي. وقال سموه: تطور مجتمعنا العربي لن يكون إلا بالبناء على إنجازات مبدعيه وخبراتهم الواسعة التي اكتسبوها بفضل عزيمتهم اللامحدودة وإصرارهم على تحقيق النجاح وعدم التنحي عن الطريق إلى الحلم مهما كانت الظروف، وعلينا أن نوفر لهؤلاء المبدعين المنصة المناسبة ليكونوا قدوة للأجيال القادمة وليمهدوا الطريق لمسيرة حافلة بالإنجازات والقصص الملهمة. وأشار سموه إلى أن مبادرة دردشات عربية تهدف إلى استقطاب المبدعين من الشباب العربي، وإتاحة المجال أمام المواهب الجديدة لعرض أفكارها وإنجازاتها، وتوفير كافة سبل الدعم لأصحاب الأفكار الخلّاقة والتي تساهم في دفع عجلة مسيرة التنمية، ونشر التفكير الإيجابي في المجتمع على الصعيدين المحلي والعربي. عاصمة عالمية ومن المقرر، عقد أولى جلسات ملتقى دردشات عربية يوم 20 أكتوبر الجاري في كليات التقنية العليا للطلاب في دبي، وتعكس المبادرة توجه حكومة دولة الإمارات وحرصها على أن تكون عاصمة عالمية لاستقطاب المواهب وحاضنة عالمية للمبدعين والعقول النيرة بما يسهم في دعم الأفكار الخلاقة وتشجيع النهج الإيجابي في التفكير في الدولة والمنطقة. ويستضيف الملتقى في منصته التفاعلية نخبة من روّاد الأعمال الشباب وأصحاب التجارب والنماذج المتميزة لمشاركة أفكارهم وتجاربهم الفريدة وما تخلّلها من تحديات وظروف، وما تلاها من إنجازات ونجاحات، وتلخيص الدروس والعِبَر التي استقوها من تلك التجارب. وستركز موضوعات الملتقى على مجموعة من المحاور الرئيسة مثل الأفكار الإبداعية، والتطور التكنولوجي، والمشاريع الريادية، والأدوار الإنسانية، والتميز المعرفي، والشخصيات الملهمة، وغيرها. وتمتاز مبادرة دردشات عربية بتوفير تجارب الأداء الإلكترونية، والتي تهدف إلى إتاحة الفرصة للشباب من المواهب العربية الموجودة في كل أنحاء العالم للتعريف بأنفسهم وتجاربهم لإلهام الشباب العرب من بني جيلهم، حيث دعت اللجنة المنظمة، الراغبين من الشباب العربي أصحاب التجارب المُلهمة والقصص الناجحة إلى ترشيح أسمائهم لعرض تجربتهم عبر دردشات عربية وفقاً للشروط المُعلنة في الموقع الإلكتروني للمبادرة dardachatarabia.ae، وفي موعد أقصاه 20 أكتوبر 2015. لجنة متخصصة وستقوم لجنة متخصصة تضم فريق عمل دردشات عربية باختيار القصص المؤثرة وترشيحها ودعوة أصحابها للمشاركة في الملتقيات المقبلة. كما سيتم أيضاً عرض القصص الملهمة على الموقع الإلكتروني لتكون بمثابة موسوعة للأفكار والتجارب العربية الملهمة على مستوى العالم بعد تقديم الترشيحات. ويمكن لحضور جلسات دردشات عربية التواصل مع المتحدثين مباشرة والتحاور معهم حول خبراتهم ومعارفهم من خلال زاوية الكرسي الأزرق، والتي تتيح أيضاً للمتحدثين فرصة الإجابة عن تساؤلات واستفسارات الجمهور وجهاً لوجه. منصات يُذكر أن اللجنة المنظمة لـدردشات عربية أطلقت كذلك منصات للمبادرة عبر قنوات التواصل الاجتماعي المختلفة تويتر وفيسبوك وإنستغرام ويوتيوب تحت اسم dardachatarabia بهدف التعريف بالمبادرة ولإبقاء المتابعين والجمهور على اطلاع دائم بمستجدات الحدث وأجندته، والتفاعل مع الجمهور والمؤثرين ذوي الحضور الكبير على منصات التواصل، وحشد الطاقات المؤثرة إيجابياً من خلال هذه المنصات الإعلامية التي باتت تحظى باهتمام متنام بين الناس. تدوين دوّن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي تويتر أمس: مهما اختلفت قصصكم ونجاحاتكم، فهي سبب في إلهام الآخرين. نريد أن نتعرف على نماذج عربية، تلهم أجيالنا القادمة، دعوا من خلال دردشات عربية منصة الإلهام والابتكار، العقول العربية الشابة، لتقديم قصصهم وتجاربهم، ليلهموا ويتفاعلوا مع العالم. شاركونا قصصكم وتحدياتكم الملهمة، عبر موقع http://www.dardachatarabia.ae