سيف بن زايد: الإمارات تعتز بإنجازات أطفالها المبدعين

  • 10/13/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

استقبل الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في مكتبه أمس، بمقر القيادة العامة لشرطة أبوظبي، الطفلة الإماراتية دانة سليمان البلوشي التي تعتبر أصغر رائدة فضاء تتدرب في برامج رائدة بمجال علم الطيران وإدارة الفضاء بوكالة ناسا في الولايات المتحدة الأميركية. وقدمت الطفلة المبدعة دانة لسموّه بدلتها الفضائية، مطرزة عليها اسم سموه، والميداليات التي حصلت عليها، هديةً لدعم سموه اللامحدود لها، وتبنيه الكامل لموهبتها منذ بداية ظهورها، وتقبل سموه الإهداء، مؤثراً أن تبقيه معها، ليشكّل دافعاً لها إلى الاستمرار في مسيرة تفوقها وإبداعاتها المتميزة. وأكد سموه أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعتز بإنجازات أطفالها، وتفوقهم العلمي ووصولهم إلى المحافل العالمية في المجالات كافة، مثمناً دعم القيادة العليا لـالطفولة، وتمكينهم ليكونوا بناة المستقبل، والأمل المنشود لهذا الوطن. والتقى سموه سليمان محمد إسماعيل البلوشي، يرافقه ابنه المخترع أديب، وابنته دانة ذات الـ9 سنوات، وأصغر رائدة فضاء تتدرب في ناسا، حيث عرضت على سموه 9 شهادات متميزة، حصلت عليها في دورات تدريبية جوية وبحرية وأرضية في علم الفضاء والصواريخ، وميداليتين ذهبيتين للتفوق والتميز. تميز فيما وعد المخترع أديب سموه بأن يحقق المزيد من التميز في خططه المقبلة، وأن يحصد إحدى جوائز نوبل، باعتبارها هدفه المستقبلي، لرفع اسم البلاد عالياً. وأشاد سليمان البلوشي، والد الطفلة المتميزة دانة، باهتمام ودعم سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، قائلاً: إن لقاء سموه يحفزنا أكثر إلى المزيد من العطاء، ومباركة سموه لابنَيَّ، أديب ودانة، تزيدنا إصراراً على المزيد في نقل صورة مشرقة عن الإمارات في ميادين العلم والمعرفة بتحقيق أحلام ابنته، ولافتاً إلى أن سموه أطلق عليها اسم دانة الإمارات، تأكيداً لتحفيزها إلى تحقيق تطلعات جيلها من شباب الإمارات للتفوق والتميز في المحافل العالمية. وأضاف: أن ابنته عبّرت عن مشاعرها الفياضة، وسعادتها البالغة بلقاء سموه، مؤكدةً أن ثقة سموه بها أن تكون مثل أخيها المخترع أديب البلوشي، جاءت في محلها تماماً، مشيراً إلى أن دعم سموه لابنته دانة بث فيها روح الحماس لتحقيق أحلامها، والوصول إلى تطلعاتها العلمية المنشودة. يُذكر أن دانة أخذت من أخيها أديب مثالاً يُحتذى به، وتشبثت به ودخلت إلى عالم التدريب الفضائي بصحبته، وأنهيا رحلة علمية حافلة بالإنجازات المشرفة إلى الولايات المتحدة الأميركية. ونشأت دانة في أسرة عنوانها الموهبة والابتكار والإبداع والتميز، فوجدت كل ما يحلم به الطفل من دعم وتوجيه ومؤازرة لتحقيق أحلامها، ورأت النجاح في أخيها أديب البلوشي، أصغر مخترع إماراتي، الذي يكبرها بنحو عامين، وقدم إسهامات في مجال الرعاية الصحية برغم صغر سنه، وانتهج مناهج العلماء، وأصبح يعمل ليلاً ونهاراً، وبرزت لديه ملكة الابتكار، وتعلقت همته بصناعة اختراعات علمية تلبي احتياجات المجتمع.

مشاركة :