يضم المعرض التشكيلي «البنفسج»، الذي تشرف عليه جمعية الفنون بمكة المكرمة ومركز أدهم للفنون بجدة، وافتتحته مؤخراً، صاحبة السمو الأميرة دعاء بنت محمد، 17 لوحة، ويشهد حضورًا كبيرًا من الفنانين والمثقفين والمهتمين بالمعارض الفنية.وقالت الفنانة التشكيلية تماضر زهير: من خلال مشاركتنا في المعرض، نسلط الضوء على إنجازات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، ونؤكد إعجابنا بذائقته الفنية، وكل مشاركة في معرض فني هي إضافة للفنان التشكيلي، وبالتحديد المعارض الفنية الوطنية، التي تُعد وسامًا في تاريخ الفنان التشكيلي، وشاركت بلوحتين استخدمت فيهما أسلوب الدمج بين الرسم اليدوي وجماله والرسم التقني ومميزاته، واستعملت الخط المغربي للكتابة يدويًا، وبعد ذلك أكملت العمل بالرسم الرقمي، كما استخدمت الخلفيات بالألوان المائية وزخرفة القط العسيري، الذي زين السجاد البنفسجي ارتباطًا بالمبادرة.أما التشكيلي ثابت أبكر، فيصف مشاركته في المعرض بأنها تجسيد للتعبير عن روعة البنفسج، مشيرًا إلى أن أسمى أنواع التعبير تكمن فيما يجيده المرء، وقال: كان لي الشرف في نقل مدى الروعة التي تكمن في «البنفسج»، خصوصًا بعد تبني المملكة هذا اللون في استقبال المراسم الملكية، وشاركت بلوحة واحدة، وضعت فيها مشاعري وأحاسيسي الفنية تجسيدًا لجمال البنفسج، وعنوانها «رحلة على مركب البنفسج».وتقول الفنانة حمدة شراحيلي: أشارك بلوحتين، الأولى عنوانها «زهور الخزامى»، تتحدث عن الطبيعة الصامتة، والثانية «طبق من عناقيد العنب»، وهي عبارة عن طبق من عناقيد العنب استخدمت فيها مدرجات اللون البنفسجي، وهو اللون الذي يرمز إلى الهدوء والاسترخاء، وكل ما وُجد في الطبيعة يعطي راحة وسكونًا للناظر.وتحدثت التشكيلية أنهار هوساوي، قائلة: أعُد مشاركتي ومشاركة جميع الأعضاء بالمعرض مشاركة وطنية واجتماعية وثقافية، تتضح أهميتها من خلال توظيف اللون في الأعمال التشكيلية، التي قدمها كل فنان بطريقته التي تميز، وأشارك بلوحتين في الاتجاه التأثيري التعبيري، الأولى بمسمى «لنلتقي»، تتحدث عن بعض الأسر التي تفككت لأسباب عديدة، وتتمنى أن تتجمع مجددًا، والثانية بمسمى «اتزان»، وهي تُعبر عن حالات بعض الأشخاص خلال تزايد الشعور بالسلبيات والبحث عمن يهمه الأمر لمشاركة حديث الروح.أما الفنان حسن سعيد، فقال: بصفتي عضوًا في الجمعية، كان لي شرف المشاركة في اختيار لون البنفسج كعنوان للمعرض، لما له من مدلولات مستوحاة من ثقافتنا السعودية، وأصالة كرم الضيافة لهذا البلد المعطاء، ومشاركتي في المعرض واجبة وأعتز بها لإبراز هذا الجانب من اختيار قيادتنا الرشيدة لهذا اللون المميز، فشاركت بلوحتين الأول «البنفسج في عيون النحلة»، والثاني تجريدي عن الخيل العربي.
مشاركة :