توصل علماء إلى طريقة دقيقة لتشخيص احتشاء عضلة القلب، أي الداء الذي قد يؤدي إلى السكتة القلبية أو الجرحة من تحليل الدم. هذه الطريقة تسمح بعدم ضرورة إدخال نحو 60 في المئة ممن يشكون من آلام في الصدر مشابهة لآلام احتشاء عضلة القلب إلى المستشفى. فالآلام التي يشعر بها الإنسان في منطقة الصدر، ليست بالضرورة ناتجة عن احتشاء عضلة القلب، وقد يكون مصدرها المعدة مثلاً. ولكن لكي لا تحصل نتائج مأساوية يضطر الطبيب إلى ادخال كل من يعاني آلاماً شديدة في منطقة الصدر إلى المستشفى، حيث يخضع لفحوص مختلفة بغية تشخيص سبب الألم أهو احتشاء عضلة القلب أم غيره. وقد توصل علماء جامعة ادنبرة البريطانية إلى طريقة سريعة تسمح استناداً إلى تحليل الدم بتشخيص احتشاء عضلة القلب فوراً، فإذا لم يثبت التحليل هذه الإصابة حالياً فإنه يشير إلى حالة الشخص خلال ال 30 يوماً المقبلة. أي هل سيصاب أم لا باحتشاء عضلة القلب. ويكمن جوهر الطريقة في تحديد مستوى بروتين التروبونين في الدم، حيث كما هو معروف يسبب احتشاءَ عضلة القلب موتُ جزء من خلايا العضلة، مما يسبب ارتفاع نسبة التروبونين في الدم بصورة ملحوظة. هذه النتيجة تشير إلى احتشاء عضلة القلب الآن أو منذ 5-7 أيام أو عدمه.
مشاركة :