وجه مدرب البرازيل تيتي انتقادات حادة إلى اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول"، بسبب التنظيم بعد خسارة فريقه نهائي كأس كوبا أمريكا لكرة القدم أمام الأرجنتين. وانتقد تيتي حالة الملاعب المستخدمة في البطولة وقال إنه كانت هناك خطورة على لاعبيه لأن مكان البطولة تغير بالكامل قبل أسبوعين على انطلاقها. وكان من المفترض إقامة كوبا أمريكا هذا العام في كولومبيا والأرجنتين لكنها نُقلت إلى البرازيل بسبب الاضطرابات المدنية في الأولى وارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 في الثانية. وتدخل الرئيس البرازيلي غايير بولسونارو ووافق على استضافة البطولة بأكملها لكن تيتي قال إن التنظيم كان على عجل، مما تسبب في مشاكل للفرق واللاعبين. وقال تيتي: "كانت الملاعب سيئة، تعرض اللاعبون إلى خطر مفرط، لا ينبغي أن يحدث هذا في بطولة كبيرة، أتحدث على وجه التحديد عن الرجل المسؤول أليخاندرو (دومينغيز)، وهو رئيس الكونميبول، أنا أتحدث عنه لتنظيمه البطولة في مثل هذا الوقت القصير". وكانت هناك انتقادات مماثلة من تيتي لحالة الملاعب في بداية البطولة وتم تغريمه خمسة آلاف دولار. كما انتقد لاعبو المنتخب البرازيلي "كونميبول" عشية المباراة الافتتاحية وقالوا إن التنظيم "غير ملائم". وجاءت انتقادات تيتي بعد فوز الأرجنتين 1-0 لتضع حداً إلى 28 عاماً دون ألقاب وتحرز لقب كوبا أمريكا للمرة 15 وتعادل الرقم القياسي. وكانت هذه هي أول هزيمة للبرازيل منذ خسارتها في مباراة ودية عام 2019 والأولى في مباراة رسمية منذ هزيمتها أمام بلجيكا في كأس العالم 2018. وأشاد المدرب المخضرم بالعمل الذي قام به نظيره الأرجنتيني ليونيل سكالوني لكنه لم يكن سعيداً بالطريقة التي قللت بها الأرجنتين من إيقاع المباراة بعد تقدمها في منتصف الشوط الأول. وقال تيتي: "أردنا اللعب لكن طيلة الوقت كان هناك أداء ضد كرة القدم، في جميع الأوقات كان هناك إدعاء للسقوط بحثاً عن مخالفات ثم استغرقوا (الأرجنتين) وقتاً طويلاً في تنفيذها، ولم يجعل الحكم المباراة تستمر، كانت الاستراتيجية هي كسر الإيقاع".