أكد أحمد ناصر الفردان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي أن مشروع الأولمبياد خطوة أولى على درب الارتقاء بالرياضة وصناعة أبطال قادرين على المنافسة في المحافل الدولية، مشيرا إلى أن تكريم أبطال النسخة الثالثة للأولمبياد المدرسي وجميع من ساهموا في إنجاح الحدث هو اعتراف بالجميل لما قدموه من جهود وتحفيز الرياضيين والأجهزة الفنية والإدارية لتحقيق نتائج أفضل في النسخة المقبلة، وقال: نشكر كل من ساهم وتعاون مع منطقة الشارقة التعليمية في إنجاح الحدث وتحقيق أهدافه، ونحن سعداء بالصورة، التي خرجت بها النسخة الثالثة للأولمبياد المدرسي بفضل دعم حكومة الشارقة. وأضاف: بدون شك أن النقلة النوعية، التي تشهدها إمارة الشارقة في القطاع الرياضي تحققت بفضل دعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وحرص سموه على رعاية الألعاب الفردية، حيث أمر سموه سابقا بإنشاء أكبر نادي شطرنجي حول العالم بالشارقة، ومنح 20 مليون درهم في الفترة الأخيرة لنادي الفروسية لشراء خيول للفرسان، وإنشاء ناد للرياضات البحرية، وكلها مؤشرات أن الألعاب الفردية لها الأولوية في رياضة الإمارات لأنها منجم الذهب. وأوضح الفردان أن الأولمبياد أسّس مرحلة جديدة للقطاع الرياضي في الدولة وخاصة للرياضة المدرسية ورياضة المرأة وعزز مكانتها في المجتمع، موضحا أن المواهب، التي كشف عنها هذا المشروع الرائد ستنعكس ايجابيا على رياضة الإمارات وأن مجلس الشارقة الرياضي تبنى ما لا يقل عن 60 موهوباً سيقوم برعايتهم دراسيا ورياضيا، لأن الهدف هو الارتقاء برياضة الإمارات.