أكد مجموعة من الباحثين أن الشمع الذي يتكون في الأذن قد يكشف إصابة شخص ما بمرض السكري. وحسب صحيفة «إكسبرس» البريطانية، يتم إنتاج الشمع عن طريق الجزء الخارجي من قناة الأذن، ويتكون من زيت طبيعي وعرق ممزوج بخلايا الجلد الميتة والشعر. وقد أكد باحثون في كلية لندن الجامعية أن «المواد الموجودة في شمع الأذن يمكن أن تعطي صورة عن الحالة الصحية والنفسية للأشخاص، حيث يمكن أن تكشف عن تراكم هرمون الكورتيزول المرتبط بالاكتئاب والتوتر، كما يمكنها أن تكشف عن مستويات الجلوكوز بالدم ما قد يساعد في رصد مرض السكري أو مراقبته». ووفقاً للباحثين، فإن هناك 4 ألوان لشمع الأذن قد تشير إلى أن الشخص يتمتع بصحة جيدة، وهي الأبيض والأصفر والبني والأسود، مشيرين إلى أن الخطر يكمن حين يكون لون الشمع أخضر أو كريه الرائحة، أو إذا كانت الأذن تنزف، حيث يشير ذلك إلى وجود عدوى ينبغي استشارة الطبيب بشأنها. وأوضح الفريق أن واحداً من كل اثنين من البالغين المصابين بالسكري من النوع الثاني لا يتم تشخيص إصابته بالمرض، مشيرين إلى أن تحليل شمع الأذن قد يكشف عن هذه الإصابة في مرحلة مبكرة.
مشاركة :