أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، "البرنامج الوطني للمبرمجين" لتوفير برنامج شامل لحزمة من المبادرات الوطنية الهادفة إلى دعم المبادرات الوطنية والاستراتيجيات المستقبلية لدولة الإمارات، تنمية قدرات المواهب الوطنية واستقطاب أصحاب المهارات الرقميّة من مختلف أنحاء العالم، وتوفير البنية التحتية اللازمة لإنشاء وتوسيع عدد الشركات المبنية على الابتكار، إضافة إلى إنشاء حلقة وصل وثيقة بين مجتمع المبرمجين والجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية، حيث يسهم "البرنامج الوطني للمبرمجين" أيضاً في إتاحة الفرصة لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع والشركات الناشئة المتخصصة في مجال البرمجة لدعم مسيرة التحول الرقمي في مختلف القطاعات الرئيسية، وتوفير فرص للتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة في دولة الإمارات وخارجها لتطبيق الأفكار الواعدة وتحويلها إلى مشاريع متكاملة. تركز استراتيجية البرنامج الوطني للمبرمجين على 5 محاور رئيسية تشمل: - دعم الأطراف المعنية من المبرمجين ورواد الأعمال والشركات الناشئة والشركات الكبرى والقطاع الأكاديمي. - إنشاء منصة شاملة تجمع المبرمجين مع الشركات والجامعات المحلية. - إطلاق مبادرات عالمية بإشراف نخبة من المدربين العالميين لتطوير كفاءة المواهب المحلية. - استقطاب أفضل المهارات العالمية في مجال البرمجة إلى دولة الامارات. - اقتراح سياسات ممكنة وداعمة لقطاع المبرمجين بالتعاون مع الجهات الحكومية المختلفة. وسيتم إطلاق العديد من المبادرات لتنفيذ مخرجات الاستراتيجية بما في ذلك منصة شاملة تجمع بين مجتمع المبرمجين والقطاع الخاص والقطاع الأكاديمي، ودعم أصحاب الأعمال في إيجاد المواهب المتخصصة لتطوير مشاريع ابتكارية، ومنح التأشيرة الذهبية لأفضل المبرمجين العالميين، وتطوير خبرات المبرمج الإماراتي والوصول بها للعالمية، ودعم تأسيس شركات وطنية جديدة في مجال الاقتصاد الرقمي، ودعم المشاريع المجتمعية والإنسانية القائمة على البرمجة. كما سيدعم البرنامج مختلف الجهات الحكومية في الدولة لإيجاد حلول مبتكرة في قطاع تطوير البرمجيات بالتعاون مع المبرمجين وأصحاب الاعمال المستقلة والشركات المحلية الناشئة والشركات العالمية المتخصصة في قطاع البرمجة، وسيشرف البرنامج على صقل المهارات الشابة في قطاع البرمجة داخل الدولة، إضافة إلى دراسة وتحديد احتياجات الأسواق المحلية والعالمية وتعزيز التعاون مع القطاع الأكاديمي بشكل مستمر ودائم. ويهدف البرنامج الوطني للمبرمجين الذي أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى منح الإقامة الذهبية لأفضل 100,000 مبرمج من حول العالم، وتوفير مجموعة من التسهيلات والخيارات التمويلية لرواد الأعمال والمبرمجين، ودعم تنفيذ مشاريعهم وأفكارهم المبتكرة، وتأسيس شركات رقمية تدعم تنافسية الاقتصاد الوطني عالمياً. سيدعو البرنامج خلال المرحلة المقبلة المبرمجين من حول العالم لإيجاد حلول مبتكرة لـ 100 تحدٍ في مختلف القطاعات الحكومية والاقتصادية والتكنولوجية والصحية والخدمية، بما يسهم في تسريع تبني التقنيات والبرمجيات في خدمة المجتمعات. كما سينظم البرنامج 10 مسابقات "هاكاثون" تجمع نخبة المبرمجين في دولة الإمارات وتتيح لهم المساهمة في الجهود الوطنية لتطوير منظومة متكاملة قائمة على أحدث التقنيات المتقدمة. وسيتم كذلك إطلاق حملة عالمية شاملة لإبراز جهود الدولة وريادتها في جذب أفضل المهارات العالمية في مجال البرمجة وتوفير خدمات مميزة وتجربة سلسلة تشجعهم على الامارات والعمل في دولة الإمارات وإطلاق شركات ناشئة فيها. وسيعمل البرنامج الوطني للمبرمجين مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية والشركات التكنولوجية في داخل دولة الإمارات وخارجها لتحقيق رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وإنجاز الأهداف الاستراتيجية وتنفيذ كافة المبادرات والمشاريع، بما فيها "جوجل"، "مايكروسوفت"، "آي بي إم"، "لينكدإن"، "فيسبوك"، "هواوي"، "أمازون للحوسبة السحابية"، "نفيديا"، "سيسكو"، "إتش بي إي"، "ماجد الفطيم"، "مركز دبي التجاري العالمي"، "بنك الإمارات دبي الوطني"، "جي 42"، "جامعة خليفة"، "كليات التقنية العليا"، "جامعة الشارقة "، "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي"، "الجامعة الأمريكية في دبي"، "لي واغن" و"يلا".
مشاركة :