أعلنت شركة "فيرجين غالاكتيك"، المملوكة للملياردير البريطاني ريتشارد برانسون، أن مركبته الخاصة "في إس إس يونتي" قد عادت إلى الأرض بسلام بعد رحلة تجريبية قصيرة وصلت خلالها إلى حافة الفضاء. الملياردير برانسون وفريقه يعودون إلى الأرض بسلام بعد رحلة تجريبية قصيرة وصلت خلالها إلى حافة الفضاء. هبط الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون الأحد (11 يوليو/ تموز 2021) من دون مشاكل في ولاية نيو مكسيكو بعد رحلة قصيرة إلى الفضاء، وفق ما أفادت مراسلة فرانس برس في عين المكان. وحطت المركبة "في إس إس يونيتي" التي تقل أيضا طيارين اثنين وثلاثة ركاب آخرين على مدرج في قاعدة سبايسبورت اميركا قرابة الساعة (16:40 بتوقيت غرينيتش). وقبل الهبوط، وصف برانسون تحليقه في الفضاء بأنه "تجربة فريدة في الحياة"، علما بأنه اول ملياردير يقوم بهذه الرحلة في مركبة طورتها شركة أسسها بنفسه، متقدما بذلك على جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون العملاقة، الذي سيقوم برحلته في 20 تموز/ يوليو. المركبة "في إس إس يونتي" تعود إلى الأرض بسلام بعد رحلة تجريبية قصيرة وصلت خلالها إلى حافة الفضاء. وروج برانسون، وهو واحد من ستة موظفين بفيرجين جالاكتيك أقلعوا في هذه الرحلة، للمهمة ووصفها بأنها استهلال لعصر جديد من سياحة الفضاء، حيث تستعد الشركة التي أسسها عام 2004 لبدء عملياتها التجارية العام المقبل. كما منح نجاح الرحلة برانسون حق التفاخر بالتغلب على منافسه جيف بيزوس مؤسس شركة السياحة الفضائية المنافسة بلو أوريجين فيما عُرف بأنه "سباق الفضاء بين المليارديرات". ومثل إطلاق الطائرة يونيتي الصاروخية الدفع الرحلة التجريبية الثانية والعشرين لنظام (سبيس شيب تو) الخاص بفيرجن جالاكتيك، ومهمتها الرابعة المأهولة خارج الغلاف الجوي للأرض. كما أنها أول رحلة تحمل مجموعة كاملة من مسافري الفضاء، طياران وأربعة متخصصين، بينهم برانسون. وبعد مرور أسبوع على عيد ميلاده الحادي والسبعين، سار برانسون وزملاؤه على مدرج مطار (سبيس بورت أمريكا) في نيو مكسيكو وهم يلوحون لحشد من المتفرجين قبل الصعود إلى طائرة يونتي الصاروخية الدفع المتوقفة في نهاية المدرج. ع.ش/ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ، رويترز)
مشاركة :