التقى الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ د. عبدالرحمن بن عبدالله السند، بمكتبه صباح أمس، مدير عام معهد الإدارة العامة د. أحمد بن عبدالله الشعيبي، وتم خلال اللقاء طرح سبل تطوير الشراكة في استفادة الرئاسة العامة من إمكانيات معهد الإدارة العامة في تدريب منسوبيها الميدانيين والإداريين وأوجه التعاون الأخرى في الاستفادة مما لدى المعهد من خدمات موازية للدورات التدريبية. وفي بداية اللقاء رحب الشيخ السند بمدير عام معهد الإدارة، مثمناً للمعهد ما يبذله من جهود في خدمة بلادنا وتطوير وتأهيل الموظفين، ليقوموا بأدوارهم في شتى مجالات عملهم، وفق مستوى عالٍ من العمل المبني على أسس علمية.وأوضح الرئيس العام أن الرئاسة اعتمدت التطوير والتخطيط خياراً إستراتيجياً في أعمالها، ليتمكن منسوبو الرئاسة من أداء عملهم وفق المنهج الشرعي، وبما يحقق تطلعات ولاة الأمر -وفقهم الله-، مشيراً إلى أن الرئاسة العامة خطت في ذلك خطوات كبيرة، باعتماد خطة للدورات تتيح أكثر من 18 ألف فرصة تدريبية، إضافة إلى الدورات التي تنظمها الرئاسة بالشراكة مع الجهات الحكومية الأخرى. وأشاد د. السند بالدعم الذي تلقاه الرئاسة من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز –حفظهم الله جميعاً-.من جانبه، أشاد مدير عام معهد الإدارة بالنهضة التطويرية الشاملة التي تشهدها الرئاسة، مبدياً استعداد المعهد لتقديم كافة خدماته ضمن مشروع الشراكة بين الرئاسة والمعهد. وفي نهاية اللقاء سلم الرئيس العام درعاً تذكارياً لمدير عام معهد الإدارة العامة بهذه المناسبة، حضر اللقاء أصحاب الفضيلة وكلاء الرئاسة العامة وجمع من منسوبيها.