بعد بوادر التهدئة بين أنقرة وأثينا وإعلان مساعي تنشيط الحوار التي توجها لقاء على هامش قمة حلف الناتو بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، يعود التوتر ليهمين على الرسائل المتبادلة بين مسؤولي الجانبين ففي مقابلة صحفية حذر وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس من محاولات تركيا لإيجاد وجود عسكري دائم في الكثير من الدول فيما اعتبر وزير الدفاع نيكولاوس بانايوتوبولوس تصرفات تركيا شرق المتوسط منافية للقانون الدولي وتهديدا الاستقرار المنطقة.. الرد التركي جاء على لسان وزير الخارجية الدفاع خلوصي أكار الذي دعا اليونان إلى تجنب التصريحات الاستفزازية إن رغبت في الحفاظ على استمرار المناخ الايجابي.. يأتي ذلك فيما يستعد الرئيس التركي حسب مصادر محلية لزيارة شمال قبرص بالتزامن مع ذكرى إحياء التدخل العسكري التركي في الجزيرة. فما هي دوافع التوتر الجديد؟ وهل ينهي محاولات تنشيط الحوار بين أثينا وأنقرة؟ تابعوا RT على
مشاركة :