انطلق الملياردير ريتشارد برانسون، الأحد، إلى الفضاء، وذلك في مركبة «فيرجن غالاكتيك»، في رحلة تاريخية تدشّن عصر السياحة الفضائية. وانطلق ريتشارد برانسون برفقة ثلاثة ركاب آخرين وقائدين للمركبة لقضاء بضع دقائق في الفضاء، في رحلة يؤمل أن تشجّع سياحة الفضاء الناشئة. وأقلعت طائرة قرابة الساعة 08:40 بالتوقيت المحلي (14:40 ت غ) من قاعدة سبايسبورت أمريكا في ولاية نيو مكسيكو. وحلقت الطائرة لنحو 50 دقيقة قبل أن تطلق المركبة المعلقة أسفلها، والتي ستشغل محركها الخاص حتى بلوغ الفضاء. وهبطت الطائرة فيما بعد بشكل ناجح تمامًا. وروج برانسون للمهمة ووصفها بأنها استهلال لعصر جديد من سياحة الفضاء، إذ تستعد الشركة التي أسسها لبدء عملياتها التجارية العام المقبل. ويمثل إطلاق الطائرة (يونيتي في.إس.إس) الصاروخية الدفع على ارتفاع كبير، أمس الأحد، الرحلة التجريبية الثانية والعشرين لنظام (سبيس شيب تو) الخاص بالشركة، ومهمتها الرابعة المأهولة خارج الغلاف الجوي للأرض. كما أنها أول رحلة تحمل مجموعة كاملة من مسافري الفضاء؛ طيارين وأربعة متخصصين، بينهم برانسون. ومع أن المهمة يُنظر إليها على أنها علامة فارقة محتملة في المساعدة على تحويل سفر المواطنين للفضاء إلى مشروع تجاري كبير، فإن الرحلات الفضائية تظل محفوفة بالمخاطر.
مشاركة :