صدت قوات الجيش الوطني اليمني مسنودة بالمقاومة الشعبية، هجمات معادية شنتها ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانيا، على مواقع عسكرية في أطراف مديريتي الزاهر والبيضاء بمحافظة البيضاء.وقال مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، إن مقاتلي الجيش والمقاومة تصدوا بكل بسالة لهجوم شنته الميليشيا الحوثية في منطقة الحبج بمديرية الزاهر، مؤكدا أن المعركة انتهت بفرار عناصر الميليشيا بعد تكبدهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.وأوضح المصدر العسكري أنه وفي المحور الشرقي، أفشل مقاتلو الجيش والمقاومة هجوما لميليشيا الحوثي على أحد المواقع شرق مديرية البيضاء المحاذية لمديرية الصومعة وأجبروا من تبقى من عناصرها على التراجع والفرار مخلفين عتادهم وجثث قتلاهم.وكانت قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية كسرت السبت هجوما معاديا في الجبهة ذاتها، وتمكنت قواتنا بعد ذلك من تحرير مواقع ومرتفعات جديدة أبرزها موقع الأريلات، وألحقت بالمليشيا الإيرانية خسائر بشرية ومادية كبيرة.من جهته تفقد محافظ البيضاء اللواء الركن ناصر السوادي أوضاع المقاتلين في الخطوط الأمامية لجبهة الصومعة.وأكد المحافظ أن المعارك والمواجهات انتقلت من مديرية الصومعة التي باتت محررة بالكامل إلى مديرية البيضاء التي لا يبعدها عن مركز المحافظة سوى ستة كيلو مترات.وأشاد بالبطولات التي يسطرها رجال الجيش الوطني وألوية العمالقة وألوية الاماجد والمقاومة الشعبية وأبناء القبائل من المحافظات المجاورة وبقية محافظات الجمهورية الذين يساندون معركة تحرير البيضاء.وأشار اللواء السوادي إلى أن جبهة الحازمية بمديرية الصومعة تعتبر شرارة التحرير لكل شبر من مديريات محافظة البيضاء.وأول أمس السبت شن الجيش الوطني مسنودا بالمقاومة الشعبية وطيران تحالف دعم الشرعية، هجوما على ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانيا في جبهات القتال شمال غرب محافظة مأرب.ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة، عن مصدر عسكري تأكيده أن الهجوم استهدف مواقع معادية في وادي حلحلان ومحزام ماس وألحق بمليشيا الحوثي خسائر فادحة في العتاد والأرواح.سياسيا قال وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني، إن قيام ميليشيا الحوثي الانقلابية بإسقاط عضوية أعضاء البرلمان الذين عارضوا المشروع الإيراني في اليمن وأداته الحوثية، وانحازوا إلى الدولة ومؤسساتها الدستورية والنظام والقانون، خطوة تصعيدية إضافية تكشف موقفها الحقيقي من السلام.وأوضح أن الإعلان عن إسقاط عضوية 39 من أعضاء البرلمان المنتخبين إجراء غير دستوري، كونه صادر عن ميليشيا انقلابية تدار من ضابط في الحرس الثوري الإيراني.وأشار الأرياني إلى أن هذه الخطوة تؤكد مضي ميليشيا الحوثي في مشروعها الانقلابي ونسفها دعوات التهدئة وجهود إحلال السلام، ونواياها إقصاء كافة المكونات السياسية والوطنية، واستخدام من تبقى من البرلمانيين بمناطق سيطرتها أداة لتنفيذ مخططاتها الانقلابية.ودعا الأرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لإدانة هذه الخطوات التصعيدية التي تكشف الموقف الحقيقي لميليشيا الحوثي من السلام، وتقديم الدعم الحقيقي لمعركة الشعب اليمني والحكومة الشرعية لاستعادة الدولة ومؤسساتها وإسقاط الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران.
مشاركة :