التحالف بقيادة أمريكا يشن 20 ضربة جوية في سوريا والعراق

  • 10/13/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال بيان للجيش الأمريكي إن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة نفذ 18 ضربة جوية على أهداف لتنظيم داعش في العراق أمس الأول الأحد. ولم يتناول البيان بشكل مباشر تقارير عن احتمال مقتل أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم في واحدة من الضربات. وقال الجيش العراقي أمس الأول: إن طائراته قصفت اجتماعاً لداعش في بلدة بغرب العراق، كما قصفت موكباً كان يقل البغدادي لحضور الاجتماع. لكن يبدو أن البغدادي ليس من بين ثمانية قياديين في التنظيم قتلوا في غارة على الاجتماع في بلدة الكرابلة في محافظة الأنبار بغرب العراق قرب الحدود مع سوريا. ولم يذكر البيان اسم الكرابلة لكنه قال: إن غارة جوية وقعت أمس قرب بلدة البغدادي دمرت عربة وإن سبع ضربات قرب الرمادي دمرت متفجرات ومعدات بناء ومبنى، كما أصابت مقاتلاً في التنظيم. كما نفذ التحالف ضربتين جويتين ضد التنظيم المتشدد في سوريا أمس بينما قالت روسيا إنها أجرت 55 طلعة ضمن حملتها الجوية في سوريا أمس أحد كبار قادته العسكريين الذي سقط خلال القتال إلى جانب قوات النظام السوري في محافظة إدلب يوم السبت في موكب جنائزي نقلت وقائعه قناة المنار على الهواء مباشرة. وحمل مقاتلون من حزب الله يرتدون زياً عسكرياً مموهاً نعش حسن الحاج القائد المخضرم في صفوف جماعة حزب الله الملفوف بعلم حزب الله الأصفر وساروا به ببطء على وقع عزف أبواق الموسيقى. وسار النعش في قرى جنوبية حيث معقل حزب الله في قافلة من السيارات السوداء وسيارات الإسعاف. ودفن الحاج في مسقط رأسه في بلدة اللويزة في منطقة إقليم التفاح عند الساعة الرابعة بتوقيت بيروت (1300 بتوقيت جرينتش) بعد يومين من مقتله في اشتباكات مع المسلحين في إدلب السورية ولعب حزب الله دوراً حاسماً في القتال إلى جانب قوات بشار خلال أربع سنوات من الحرب الأهلية. وفي اليومين الماضيين ساعد الحزب في استعادة أراض من المسلحين في محافظتي حماة وإدلب وقال تلفزيون المنار إن الحاج المولود عام 1965 «شارك في معظم العمليات الجهادية وخاصة في الثمانينيات عندما كان قائداً لمنطقة إقليم التفاح». إلى ذلك إنضم فصيل كردي مسلح يحارب تنظيم داعش في سوريا بمساعدة ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة إلى جماعات عربية في تحالف عسكري جديد أعلن عنه أمس ربما يكون تمهيداً للهجوم على قاعدة عمليات المتشددين في الرقة ويضم التحالف الذي يطلق على نفسه اسم قوى سوريا الديمقراطية وحدات حماية الشعب الكردية السورية وجماعات سورية عربية قاتل بعضها بالفعل معها في حملة نجحت في طرد مقاتلي التنظيم المتشدد من مناطق واسعة بشمال سوريا هذا العام. وتعمل الجماعات السورية العربية تحت اسم «التحالف العربي السوري» وهو تجمع قال مسؤولون أمريكيون إنه سيحصل على مساندة في إطار إستراتيجية واشنطن الجديدة التي تهدف إلى التصدي لداعش في سوريا. وقال مسؤول في الجيش الأمريكي: إن التحالف العربي السوري سيتحرك في اتجاه الرقة معقل التنظيم لكنه سيبقى على الضفة الشرقية من نهر الفرات. وإبقاء القوات التي تدعمها وحدات حماية الشعب الكردية على الضفة الشرقية من نهر الفرات قد يخفف مخاوف تركيا من تمدد النفوذ الكردي في شمال سوريا. وتخشى تركيا من أن تنامي نفوذ الأكراد في سوريا قد يذكي النزعة الانفصالية بين أكرادها. ويأتي التحالف الجديد بعد وقت قصير من إعلان واشنطن إدخال تغييرات على دعمها للمقاتلين السوريين الذين يحاربون داعش لينتهي بذلك فعلياً برنامج تدريب المقاتلين خارج سوريا والتركيز بدلاً من ذلك على تقديم السلاح للجماعات التي فحصت الولايات المتحدة أمر قادتها.

مشاركة :