بعد أن وصلت جرائم الإرهاب التي تمارسها الميليشيات الحوثية والانتهاكات التي يفعلونها حدا كبيرا استفز كل مشاعر وضمائر الناس، خاصة تلك الانتهاكات التي تطال الأطفال وصور جثثهم المتفحمة وتجنيدهم واستغلال براءتهم، كشف رئيس الهيئة العالمية لمناهضة العنف والإرهاب طارق منشد أنه تم افتتاح فرع للمنظمة في اليمن من أجل المساهمة في تقصي الحقائق لممارسات الميليشيات الحوثية. وقال في تصريح خاص، إن ما وصلت اليمن اليوم إليه أمر يفرض على كل العاملين بمجالات حقوق الإنسان والمنظمات العالمية المختصة أن تكون لهم كلمة وموقف، حيال كل الممارسات العبثية الإرهابية في اليمن، وأضاف نحن في الهيئة ندين ونستنكر الأعمال الإرهابية التي تقوم بها ميليشيات الحوثي المجرمة ضد الشعب اليمني الصديق الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية. 13 منظمة مزورة أشارت نائبة رئيس الهيئة فرع اليمن ومسؤولة العلاقات العامة سميرة الحوري، إلى وجود أكثر من ثلاثة عشرة منظمة منتشرة حول العالم لدى إيران وذراعه الإرهابية، تعمل على تزوير الحقائق وإظهار الحوثيين على أنهم ضحية، بما في ذلك استخدام جرائمهم ونسبتها للشرعية والتحالف. مضيفة بأنه يقتضي التصدي لهم عبر فضح أكبر قدر ممكن من جرائمهم المتعددة الوجوه والجوانب والتي لم يبق مجالا من مجالات الحياة في اليمن إلا وطالته. وقالت: «أقوم حاليا بصفتي ناشطة حقوقية مستقلة وإحدى ضحايا الحوثي وأول شاهد عيان، بالإضافة لكوني نائبة رئيس الهيئة بزيارة لعدد من السفارات المعنية بالشأن اليمني لتقديم هيئتنا، تمهيدا لنشاط نوعي سنقوم به، ونريد أن تكون نتائجه بين يدي الدول والمنظمات علنا». نبذ العنف بين منشد أن الهيئة عملت على فتح فروع في الكثير من الدول لنشر الأفكار الخلاقة، وإشاعة الوعي وتبادل المعلومات والخبرات لأن الهدف هو نبذ العنف والإرهاب الذي طال الجميع دون استثناء، وأكد أن الهيئة العالمية لمناهضة العنف والإرهاب ومن خلال التشاور والتباحث مع الكثير من النخب والكفاءات قد وضعت خارطة طريق لكي تحقق الأمل المنشود من تشكيلها، وعليه فقد وضعت الأهداف الآتية نصب أعينها من أجل تحقيق المراد أبرزها، إقامة الندوات والمؤتمرات التي تهدف إلى تثقيف الشباب وتوعيتهم بخطورة الإرهاب وتأثيره على اقتصاديات الدول واستقرارها. معلومات عن المنظمة منظمة عالمية غير حكومية وغير سياسية لا تهدف للربح، مسجله رسميا ً لدى الحكومة الكندية بالرقم (5033307)، تعمل دون تمييز بين جنس أو لون أو دين أو عرق، و تضم أعضاء من جميع جنسيات العالم، تعنى بمكافحة الإرهاب ونشر السلام والتسامح بين شعوب العالم، ومد جسور الثقة وتبني حوار حقيقي بين الحضارات والأديان والمساهمة في الحفاظ على ما بنته الإنسانية من تراكمات ثقافية واقتصادية واجتماعية وعلمية وفنون وآداب وتراث. وتعمل الهيئة على التواصل المستمر واللقاءات المتكررة والتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والحكومات والمؤسسات والجامعات والمجتمعات المحلية ورجال الدين والأفراد في جميع بلدان العالم على تنظيم ورش عمل وعقد مؤتمرات دولية أو محلية وتنفيذ مشاريع تنموية تسهم في القضاء على العنف والتطرف والإرهاب والطرق التي تؤدي إلى انتشاره، تأسست الهيئة عام 2020 المقر العام كندا.
مشاركة :