دخلت المدينة المضيفة للأولمبياد، طوكيو، حالة طوارئ جديدة، اليوم الاثنين، قبل أقل من أسبوعين من بدء الألعاب وسط مخاوف بشأن ما إذا كانت الإجراءات يمكن أن توقف ارتفاع حالات COVID-19. أعلن المنظمون الأسبوع الماضي أنه سيتم منع المتفرجين من جميع الأماكن تقريبًا. وتم حظر المتفرجين من الخارج بالفعل منذ أشهر، ويطلب المسؤولون الآن من السكان مشاهدة الألعاب على التلفزيون للحفاظ على حركة الناس، التي يمكن أن تنشر العدوى، إلى الحد الأدنى. وأظهرت استطلاعات الرأي باستمرار أن الجمهور الياباني قلق بشأن المضي قدمًا في الألعاب خلال الوباء. وأدى تعامل رئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا مع الوباء - بما في ذلك بدء التطعيم البطيء في البداية - إلى تلاشي دعمه. واصبحت هذه القضية حساسة بشكل خاص قبل الانتخابات الوطنية وسباق قيادة الحزب الحاكم المقرر في وقت لاحق من هذا العام. وقال كبير أمناء مجلس الوزراء كاتسونوبو كاتو في برنامج تلفزيوني يوم الأحد "نطلب من الناس دعم الرياضيين من المنزل". تستمر الألعاب، التي تم تأجيلها من العام الماضي بسبب الوباء، من 23 يوليو إلى 8 أغسطس، بينما تستمر حالة الطوارئ - الرابعة في العاصمة - حتى 22 أغسطس، قبل وقت قصير من بدء دورة الألعاب البارالمبية. لطالما اعتبرت الحكومة والمنظمون الألعاب فرصة لإظهار تعافي اليابان من زلزال 2011 المدمر والأزمة النووية. وقال حاكم محافظة فوكوشيما، موقع الكارثة النووية، يوم السبت، إنه سيتم أيضًا منع المتفرجين من ممارسة ألعاب الكرة اللينة والبيسبول هناك، متراجعًا عن قرار سابق.