خلال لقاء وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع سكرتير الناتو، ينس ستولتنبرغ، بمقر الحلف في بروكسل، وفق بيان للخارجية المصرية. وبحث الجانبان "الأوضاع الإقليمية والدولية، وتعزيز التعاون والشراكة في عدة مجالات، بينها الأمن السيبراني ومكافحة الإرهاب، والهجرة غير المشروعة، والكشف عن الألغام وإزالتها". كما تطرقت المباحثات أيضا إلى "مختلف التحديات الأمنية في أرجاء المنطقة، خاصةً في شرق المتوسط وشمال إفريقيا، وكذا الساحل والصحراء والقرن الإفريقي". واستعرض شكري موقف بلاده إزاء الأزمات التي تواجه عدد من دول المنطقة، وجهودها في مجال مكافحة الإرهاب، حسب البيان ذاته. بدوره، أشار بيان صادر عن "الناتو" إلى أن ستولتنبرغ وشكري تبادلا وجهات النظر، حول التطورات الإقليمية التي تؤثر على أمن مصر ومصالحها. وأضاف البيان: "تبادل الجانبان الآراء حول إمكانية التعاون بين الناتو ومصر في المجالات ذات الاهتمام المشترك". وتمثل مصر -أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان- بحكم موقعها على البحر المتوسط، قبالة القارة الأوروبية، دولة عبور للهجرة غير النظامية. ومنذ سنوات، يعلن الجيش والداخلية بمصر عن مقتل عدد من العناصر المسلحة في شمال سيناء (شمال شرق)، سيما مع انطلاق عملية عسكرية موسعة ومتواصلة منذ فبراير/شباط 2018، ضد التنظيمات المسلحة بمختلف أنحاء البلاد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.