أنابت قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة لافتتاح معرض فن البحرين ARTBAHRAIN في خليج البحرين والذي يستمر حتى (16 أكتوبر/ تشرين الأول 2015). وأشاد نائب راعية الحفل سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة بما تضمنه المعرض من تنوع حديث يمزج بين الفن العالمي الكلاسيكي، وما يمتاز به من حرفنة وخبرة على مدى السنوات الطويلة، وما بين الفن البحريني الذي يعبر عن التراث والأصالة ويتفرد بإحساس خاص من خلال لوحات فنية معبرة تداخلت فيها الخطوط والألوان والزخارف، منوهاً سموه باتساق المعروضات مع مختلف الأذواق الفنية بما يدعم التوجهات العصرية الفنية نحو الحداثة والتطور، ما يتيح فرصة أكبر للاستمتاع والتأمل بهذا الحس العالي من الإبداع والتميز. وأعرب الشيخ عبدالله عن فخره بالحركة الفنية في مملكة البحرين، وما وصلت إليه من حنكة عالية تضاهي المدارس العالمية في هذا الفن الذي يعبر بلاشك عن هوية أهل البحرين وساكنيها، مشيداً في هذا الصدد بالجهود الوطنية في استضافة المعارض الفنية التي وضعت اسم البحرين على الخارطة الدولية في هذا المجال بما يؤكد اهتمام المملكة بدعم ورعاية الأنشطة الثقافية والفنية، وبما يبرز قيمة الفن والإبداع في شتى المجالات. كما نوه سمو الشيخ عبدالله بجهود الداعمين لهذا المعرض من مؤسسات حكومية وخاصة، معتبراً هذه الشراكة أساساً متيناً لإبراز وجه مملكة البحرين الحضاري، وجعل هذه المعارض الفنية كأحد مقومات السياحة التي تسعى المملكة للترويج لها بما يعزز من مكانتها وموقعها الجغرافي فضلاً عن تاريخها العريق الذي لطالما كان مسانداً للفن منذ عقود طويلة. وكان الشيخ عبدالله قد تجول في قاعات معرض فن البحرين المختلفة، واطلع عن كثب على عدد من اللوحات والمعروضات الفنية بأشكالها المختلفة والتي أبرزت الرسم الكلاسيكي بألوان «الأكريلك» والنحت والتصوير الفوتوغرافي الرقمي، وتركيبات العصر الحديث. ويتطلع فريق آرت بحرين - الجهة المنظمة للمعرض - أن يكون هذا المعرض نقطة تواصل بين جامعي ومحبي الفن، ومنتدى للفنانين الدوليين حيث يمكنهم تبادل الأفكار، والإلهام مع الفنانين المحليين وخاصة أن مملكة البحرين تتمتع بسمعة طيبة في مجال تقدير الفن وتشجيع المبدعين ما يجعلها وجهة مثالية لإقامة مثل هذه المعارض. ويهدف المعرض إلى تشجيع الأفراد والشركات على الاستثمار في الفن، وإظهار الوجه الحضاري لمملكة البحرين من خلال الاهتمام بالفنون. ويشتمل المعرض الذي يقام للمرة الأولى في مملكة البحرين بمشاركة نخبة من الأسماء الرائدة من جميع أنحاء العالم ويبلغ عددهم نحو 170 مشاركاً على لوحات وأعمال فنية شهيرة منها 10 لوحات للفنان العالمي ساشا جفري قدمها ما بين عامي 1996 و2014، إضافة إلى مشاركة عدد من المعارض أبرزهم: معرض البمارل من المملكة المتحدة، وصالة الرواق من مملكة البحرين، والقاعة العربية للفنون الجميلة من المملكة العربية السعودية، ومرسم مطر من دولة الإمارات العربية المتحدة، ومعرض المرسى من تونس. وسيكون معرض «آرت بحرين» مفتوحاً للجمهور من يوم الثلثاء وحتى الجمعة المقبل من الساعة الحادية عشرة صباحاً وحتى السابعة مساءً ويشتمل كذلك على منتديات وندوات للنقاش لهواة اقتناء الأعمال الفنية، إلى جانب تشجيع محبي الفن على التفاعل مع الفنانين، بغية معرفة المزيد عن الأساليب والتقنيات المفضلة لديهم، إضافة إلى مجموعة من الأنشطة التفاعلية وورش العمل، لصقل المهارات أثناء فعاليات المعرض، في صالة فنية مخصصة. ويحظى المعرض الذي يقام بالشراكة مع مجلس التنمية الاقتصادية و»تمكين» بدعم عدة جهات منها مجموعة GHF المالية، وشركة مطار البحرين، وبنك البحرين للتنمية، ومودا مول، وسيارات روزرايز، وفندق الفورسيزون، وشركة DHL، وشركة ميراكل، ومقهى لافازا، وعدد من المؤسسات الإعلامية البارزة في مملكة البحرين.
مشاركة :