صحيفة المرصد :قادت مزحة وعبث ببرامج الأجهزة الذكية، مراهقا إلى أروقة المحاكم بتهمة إزعاج السلطات الأمنية، وإزعاج الآخرين وإخافتهم من خلال اتصاله بأحد الأشخاص والزعم بوجود عملية انتحارية ستقع في محافظة جدة ثالث أيام العيد قرب مسجد الجفالي. ووفقا لصحيفة عكاظ كانت الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغا من مقيم يمني أفاد أنه تلقى اتصالا من رقم خاص ومميز من شخص لا يعرفه ويبلغه أنه سيكون له دور غدا في عملية انتحارية وطلب منه الحضور إلى مسجد الجفالي، وتمت مقابلته وتسجيل بلاغه. وفي وقت لاحق، اتصل والد الشاب المراهق وأبلغ المقيم اليمني أن الاتصال الذي ورده من ابنه كان من باب المزاح والدعابة وأنه استخدم برنامجا لتغيير الصوت وتغيير رقم المتصل. وأنهت الأجهزة الأمنية التحقيقات الأولية وأحالت القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام والتي بدورها أحالتها إلى دائرة العرض والأخلاق. وأفاد والد الحدث المتهم في إجابته على أسئلة هيئة التحقيق والادعاء العام، بأن ابنه قام بتحميل برنامج في هاتفه المحمول، ومن ثم اتصل على صديقه من خلال هذا البرنامج ليخبره بأنه له دور في عملية انتحارية وطلب منه الحضور إلى مسجد الجفالي، مشيرا إلى أنه اتصل لاحقا بالمقيم اليمني وأبلغه بأن المكالمة ليست سوى مزحة ودعابة من ابنه. وباستجواب الحدث، أفاد أنه من قام بتحميل البرنامج في جوال والده، وأن البرنامج يقوم بالفعل بتغيير الأصوات والأرقام، مضيفا أن ما زعمه عن تنفيذ عملية انتحارية كان من باب المداعبة والمزاح. وانتهى التحقيق إلى إطلاق سراح الحدث بالكفالة وإحالته إلى المحكمة، حيث طالب المدعي العام بمعاقبته بعقوبة تعزيرية تزجره وتردع غيره بتهمة إزعاج الآخرين وإخافتهم باستخدام برنامج إلكتروني، والتسبب في إزعاج السلطات الأمنية. وينتظر أن تبدأ جلسات المحاكمة في غضون الأسبوع المقبل.
مشاركة :