الداخلية: تورط أبو عبدالله في قتل المطلوب الفرج

  • 10/13/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أصدرت شرطة المنطقة الشرقية بيانا أمس، أكدت فيه ما ذكرته "الوطن" في عددها بتاريخ 8 أكتوبر 2015، عن تورط المطلوب للجهات الأمنية علي أبوعبدالله في مقتل المطلوب الأمني ضمن قائمة الـ23 محمد عبدالرحيم الفرج. وذكر المتحدث الرسمي لشرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي أن نتائج التحقيق في هذه الجريمة أسفرت عن تحديد هوية الجاني، وهو المواطن علي بن حسن علي آل أبوعبدالله، أحد المطلوبين لشرطة المنطقة الشرقية لتورطه في عدد من الجرائم الجنائية. دعوة أبو عبدالله للتسليم ودعا العقيد الرقيطي المطلوب آل أبو عبدالله إلى المبادرة بتسليم نفسه للجهات الأمنية، وأهاب بكل من تتوافر لديه معلومات عنه المبادرة بإبلاغ الشرطة، محذرا من أن كل من يتستر عليه بأي شكل من الأشكال أو يؤويه، سيعرض نفسه للمسؤولية الجنائية. وجاء البيان إلحاقا للبيان المعلن بتاريخ 10/١٠/١٤٣٦، عن تعرض المواطن محمد علي عبدالرحيم الفرج، أحد المطلوبين الأمنيين في قائمة الـ23 المعلنة بتاريخ 8/٢/١٤٣٣ لإطلاق نار من أحد الأشخاص، ما أدى إلى مقتله. الفرار من دهم العوامية إلى ذلك، أكدت مصادر لـ"الوطن" أن المطلوب أبو عبدالله الذي كان موجودا بالقرب من المداهمة الأمنية لموقع في العوامية، كان يستخدم لتخزين الأسلحة والذخيرة لمجموعة أخرى من المطلوبين الأمنين، بادر بالفرار من الموقع وإطلاق النار على الجهات الأمنية المشاركة في العملية، ظنا منه أنه المستهدف بالعملية، ما أدى إلى محاصرة موقع إطلاق النار. كما أكدت المصادر أن الموقع المستهدف الذي عثر فيه على عدد كبير من الأسلحة، يعود لمطلوبين أمنيين أحدهم ضمن قائمة الـ23 مع عدد من المطلوبين الآخرين، اثنان منهم من مواليد المملكة، ويحملان الجنسية البحرينية، حيث أدى إطلاق المطلوب أبوعبدالله النار إلى تنبيههم لوجود القوات الأمنية، ما أدى لهروبهم من المزرعة المستهدفة إلى داخل منطقة زراعية عميقة، حيث بادروا بإطلاق النار على الجهات الأمنية أثناء تفتيشها المزرعة التي عثر فيها على الأسلحة. الانتقام من القاتل وذكرت المصادر أن المطلوب علي أبو عبدالله الذي أعلنت عنه شرطة الشرقية أمس، وذكرته "الوطن" في وقت سابق، شبه متخف عن الأنظار منذ ارتكابه جريمة قتل المطلوب الفرج، ولا يرى إلا نادرا مترددا على منزله الذي كان قريبا من موقع المزرعة. وأشارت المصادر إلى أن خلافات شديدة نشبت بين أسرتي المقتول والقاتل، بعد إصرار عدد من أفراد أسرة المطلوب الأمني المقتول محمد الفرج على الانتقام لمقتل ابنهم الذي كان على خلاف مع القاتل.

مشاركة :