ضرب مواطن من ابناء تهامة قحطان محافظة سراة عبيدة أروع أمثلة الوفاء والتضحية بتبرعه بكليته ل عمه منهيًا معاناته بعد ما اجرى له الأطباء التحاليل واكتشفوا أنه مطابق للتبرع، ولم يتردد لحظة في قرار التبرع. وكشف المتبرع يحي محمد عبصان القحطاني ٢٥عاما عبر صحيفة الراي الكترونية،كواليس تبرعه بكليته لعمه لإنهاء معاناته الصحية مع عمليات غسيل الكلى. وقال المتبرع لـ”صحيفة مجد الوطن “: إن الأطباء قرروا لعمه عدة جلسات غسيل كلى أسبوعيًا نظرًا لحالته الصحية، وفور علمنا بذلك بدأنا بإجراءات نقله إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض وبعد إنهاء الإجراءات طلب المستشفى متبرع حيث بادرت بأجراء الفحوصات اللازمة لتظهر النتيجة بمطابقة الفحوصات ولم اتردد في إجراء العملية والتبرع بجزءٍ من جسدي ل عمي. وأضاف: لم اكن احتمل رؤية عمي وهو يصارع المرض وساعات الألم ثلاث مرات أسبوعيًا حيث تأثرت بمعاناة عمي.والوضع الصحي الذي يعانيه، وتدهور حالته الصحية، لذلك قررت أن اضع حدًا لمعاناته بأن اتبرع له بكليتي. والآن يعيش فرحة غامرة بعد نجاح العملية، وسعيد كوني أسهمت في مساعدة عمي على العودة لممارسة حياته بشكل طبيعي. وعبّر عمه عن سعادته الغامرة، مؤكدًا أنه لن ينسى موقف ابن اخيه مادام حيًا ووجه شكره ودعواته للحكومة الرشيدة على رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على ما تقدمه للمواطنين من خدمات صحية راقية.
مشاركة :