أكد الدكتور بندر بن أحمد أبا الخيل نائب مدير عام معهد الإدارة العامة لشئون التدريب، رئيس اللجنة التنفيذية لمؤتمر ثقافة خدمة العملاء في القطاع الحكومي، الذي تنظمه وزارة الخدمة المدنية بالتعاون مع معهد الإدارة العامة خلال الفترة من 5 الى 7 صفر 1437هـ، الموافق 17 - 19 نوفمبر 2015م؛ أن أعمال اللجان التنظيمية تسير وفقًا للخطط المُعدَّة لهذا المحفل العلمي. وقال إن اللجنة التنفيذية للمؤتمر تتابع بدأب سير أعمال اللجان التنظيمية المختلفة للمؤتمر وتحرص على تذليل جميع العقبات التي تواجه اللجان مع توفير جميع الإمكانات والوسائل والأجواء المناسبة التي تمكن هذه اللجان من أداء عملها بكل يسر وسهولة وفق إطار زمني محدد. وأضاف أن اللجنة التنفيذية قد ناقشت جميع الجوانب المتعلقة بأعمال لجان المؤتمر وجرى اتخاذ اللازم حيالها، قبل رفعها في صيغها النهائية إلى اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر للاعتماد. وأشار الدكتور أبا الخيل الى أن اللجنة العلمية للمؤتمر باشرت عملها منذ وقت مبكر، حيث قامت باقتراح الإطار العام للمؤتمر متضمناً أهدافه، ومحاوره، وموضوعاته، ووضع الشروط والمعايير الخاصة بالأعمال العلمية المقدمة للمؤتمر، والعمل على إعداد الجدول التنفيذي لفعاليات المؤتمر وجلساته، واقتراح أسماء المتحدثين والمدعوين في المؤتمر من المتخصصين من داخل المملكة وخارجها، وتدقيق وتقويم المشاركات العلمية المقدمة، واختيار المحكمين لبحوث وأوراق المؤتمر العلمية، وكذلك اقتراح المطبوعات المناسبة للعرض في المؤتمر. وبيّن أن المعهد كعادته بذل جهوداً حثيثة في الإعداد لهذا المؤتمر ليخرج التنظيم بصورة مشرِّفة، وأن المعهد قد وجه الدعوات لعدد من الخبراء والمتخصصين والباحثين لحضور المؤتمر والمشاركة في جلساته، مشيرا الى أن المعهد قد تلقى حتى الآن طلبات لأكثر من 100 باحث ومتخصص وأكاديمي في موضوع المؤتمر مبدينَ اهتمامهم العلمي بموضوع المؤتمر ومُعربينَ عن استعدادهم ورغبتهم في المشاركة العلمية البناءة التي تسهم في تعزيز ثقافة خدمة العملاء في القطاع الحكومي. وحاليًّا، يجري العمل في اللجنة العلمية للمؤتمر على دراسة هذه الطلبات لاختيار المناسب منها بعد التأكد من استيفائها الشروط والمعايير العلمية المعتمدة. وأكد نائب مدير عام معهد الإدارة العامة لشئون التدريب، رئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر أن مؤتمر ثقافة خدمة العملاء في القطاع الحكومي، يأتي امتدادًا لجهود الدولة - حفظها الله - واهتمامها بالتنمية الإدارية عموماً، وبالخدمات الحكومية المقدمة للمواطن على وجه الخصوص؛ لما لذلك التَّوجُّه من دور محوري ومثمر وبنّاء في تحقيق رضا المستفيدين من الخدمات الحكومية. وأشار إلى أن تنظيم هذا المؤتمر يأتي انطلاقًا من الحاجة الملحة لتحديد القضايا الإدارية وطرحها للحوار والمناقشة للخروج بحلول علمية وعملية وآليات تطبيقية لمعالجتها، واستشعاراً لأهمية بناء ثقافة خدمة عملاء متميزة في القطاع الحكومي لتلبية احتياجات ورغبات العملاء والعمل على تحقيق تطلعاتهم للوصول إلى أعلى مستويات الجودة والرضا.
مشاركة :