أمير الشرقية بعد التحول المؤسسي لمطاري الأحساء وحفر الباطن: نقلة نوعية وقفزة كبرى

  • 7/12/2021
  • 22:49
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

- فتح المجال لاستقطاب المزيد من الاستثمارات المحلية والدولية- تعزيز حوكمة القطاع على أسس اقتصادية سليمة - توسيع الشراكة مع القطاع الخاص وتمكين نمو الأعمال- دعم التكامل في منظومة النقل والخدمات اللوجستية-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بديوان الإمارة، أمس، حفل توقيع التحول بين شركة مطارات القابضة واكتمال التحول المؤسسي لمطار الأحساء الدولي، ومطار حفر الباطن بالقيصومة، لتعمل إلى جانب مطار الملك فهد الدولي بالدمام، في تجمّع واحد تحت مظلة شركة مطارات الدمام، ضمن خطة مطارات القابضة لتطوير مطارات المملكة، وكان الإعلان من خلال توقيع اتفاقية الإسناد والتشغيل مع شركة مطارات الدمام، وذلك بحضور رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز الدعيلج.توقيع الاتفاقيةوبارك سمو أمير المنطقة الشرقية، توقيع الاتفاقية، ووقّع الرئيس التنفيذي لشركة مطارات القابضة م. معيض السلوم، ورئيس مجلس المديرين لشركة مطارات الدمام م. محمد المنصور، الاتفاقية، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.أهمية بالغةوقال سموه: «إن هذه الاتفاقية التي تم توقيعها لها أهمية بالغة، وسيكون لها أثر إيجابي، وستسهم في دعم توجهات الدولة "رعاها الله" في تعزيز حوكمة القطاع على أسس اقتصادية سليمة لدعم مستقبل صناعة النقل الجوي في المملكة، بأفضل الممارسات العالمية لإحداث نقلة نوعية وقفزة كبرى في تطوير المطارات، وفتح المجال لاستقطاب المزيد من الاستثمارات المحلية والدولية، وتوسيع الشراكة مع القطاع الخاص، وتمكين نمو الأعمال، إلى جانب دعم التكامل في منظومة النقل والخدمات اللوجستية، وتعزيز جودة الخدمات للعملاء والمسافرين».دعم ومتابعةمن ناحيته، أعرب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز الدعيلج عن بالغ شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية لرعايته الكريمة لهذه الاتفاقية، ولوزير النقل والخدمات اللوجستية م. صالح الجاسر، لمتابعته ودعمه المتواصل لكافة الجهود المبذولة لتطوير مطارات المملكة، مشيدًا بالدعم السخي الذي تقدمه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين «يحفظهما الله»؛ للارتقاء بقطاع النقل الجوي لتصبح المملكة ضمن أفضل 15 دولة في مؤشر اتصال المطارات مع العالم، وزيادة الطاقة الاستيعابية للمسافرين إلى 330 مليون مسافر، ورفع قدرات قطاع الشحن الجوي ومضاعفة طاقته الاستيعابية لتصل إلى أكثر من 4.5 مليون طن.تحول مؤسسيوأكد أهمية التحول المؤسسي لتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية التي أعلنها مؤخرًا سمو ولي العهد «يحفظه الله»؛ لتصبح المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا يربط القارات الثلاث، ولتحتل المملكة المرتبة الخامسة عالميًا في الحركة العابرة للنقل الجوي، وزيادة الوجهات لأكثر من 250 وجهة دولية، والارتقاء بخدمات النقل، وزيادة مساهمة قطاع النقل والخدمات اللوجستية في إجمالي الناتج المحلي إلى 10% ليحتل مرتبة متقدمة في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة.فيما أكد الرئيس التنفيذي لشركة مطارات القابضة م. معيض السلوم، أن هذا الإطلاق يأتي بعد 8 أشهر من العمل المتواصل من قبل فريق عمل متخصص لضمان نجاح التحول المؤسسي للمطارات مع المحافظة على سير العمليات التشغيلية والإدارية في كل مطار، والتركيز على العنصر البشري الذي يعتبر على رأس أولويات الشركة، من خلال تهيئة منسوبي المطارات لهذا الانتقال عن طريق العديد من الملتقيات المباشرة والزيارات الميدانية للإجابة عن كافة استفساراتهم وتلبية تطلعاتهم المهنية.خطة تطويريةوأضاف: «تم انتقال 72 موظفًا من مطار الأحساء الدولي و58 موظفًا من مطار حفر الباطن بالقيصومة إلى شركة مطارات الدمام التي سوف تشتمل مهمتها على خطة تطويرية شاملة لبيئة العمل والكوادر الوظيفية، وعلى الجانب التشغيلي، تم وضع خطة عمل لتقييم مستوى البُنى التحتية والخدمات المقدمة في كل مطار مع الاستفادة من المميزات التكاملية للنموذج التشغيلي الجديد».تطور هائليُذكر أن شركة مطارات القابضة تعمل على توقيع العديد من الاتفاقيات المماثلة بهدف تطوير مطارات المملكة، والارتقاء بأدائها لمواكبة التطور الهائل الذي تشهده المملكة حاليًا، ودعم مسيرة التنمية المستدامة، وتحقيق المزيد من القفزات النوعية التي تليق بوطننا الغالي، وفقًا للخطة الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية الرامية إلى تحقيق أربعة أهداف رئيسة، هي: تعزيز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، والارتقاء بجودة الحياة في المدن السعودية، وتحقيق التوازن في الميزانية العامة، وتحسين أداء الجهاز الحكومي.

مشاركة :