نظمت غرفة الشرقية ممثلة بمركز تمكين المرأة محاضرة بعنوان «كيف أحسن من جودة حياتي»، ناقشت عدة محاور أبرزها: مصادر التوتر والعلامات التي تشير إلى وجودها.وقدمت المدربة المعتمدة في تطوير الذات مريم الخواجه المحاضرة، فتحدثت عن الفارق بين القلق والتوتر والضغوط، وعرفت القلق بأنه شعور بعدم الراحة والانزعاج بسبب شيء قد يحدث في المستقبل، أما التوتر فهو استجابة طبيعية للجسم نتيجة مؤثرات خارجية أو داخلية حدثت بالفعل، وأخيرًا شرحت الضغط بأنه مؤثر خارجي أو داخلي يسبب توترًا لصاحبه.وقالت إنه عندما نفهم أن التوتر ما هو إلا رد فعل طبيعي للجسم، يحصل عند التعرض لعامل خارجي أو داخلي يتم تصنيفه على أنه تهديد، لذلك يجب علينا أن نعتبر أن هذا التوتر ما هو إلا إشارة من الجسد تذكرنا بأننا يجب أن نعتني بأنفسنا قبل أن تزداد أعراض التوتر التي قد تؤدي إلى مرض أو انهيار تام لأجسامنا، ومن هنا فإن تعاملنا مع التوتر يعتمد على سعتنا الداخلية، فلكل منا سعة داخلية مختلفة لتحمل الضغوط، باعتبار أننا نتعرض يوميا لأنواع مختلفة من الضغوط التي قد تفوق قدرة احتمالنا، وقد لا نستطيع أن نغيّر من قدرة تحملنا لضغوط الحياة، ولكن بإمكاننا التقليل من هذه الضغوط، وذلك بتعلم طرق جديدة للتعامل معها بحيث نسمح بالتقليل من أثرها.
مشاركة :