أفادت وكالة "فرانس برس"، نقلا عن مسؤول إقليمي في جنوب إفريقيا، بـ"مقتل 22 مواطنا آخر خلال الاضطرابات الجارية في البلاد ، مما رفع عدد القتلى، على المستوى الوطني، إلى 32 شخصا". وقال رئيس الوزراء، سيهل زيكالالا، إن "عدد القتلى في ولاية كوازولو ناتال وصل إلى 26"، بعد أن أكد المسؤولون مقتل 6 أشخاص في ولاية غواتنغ. هذا وأشار وزير الدفاع، نوسيفيوي مابيسا نكاكولا، إلى أن "جنوب إفريقيا ليست في مرحلة حالة الطوارئ بعد"، مع انتشار الاحتجاجات العنيفة التي أثارها سجن الرئيس السابق، جاكوب زوما. واندلعت المظاهرات يوم الجمعة الماضي، بعد أن كانت المحكمة قد أصدرت حكما بسجن زوما 15 شهرا، بسبب رفضه تنفيذ أمر من المحكمة الدستورية في فبراير الماضي للمثول أمامها لتقديم شهادة بشان التحقيق في قضايا فساد جرت خلال فترة حكمه التي استمرت حتى عام 2018. وبحسب "دايلي ميل"، تركزت أعمال العنف وعمليات اطلاق النار في ولاية كوازولو ناتال، مسقط رأس زوما، حيث تم إحراق ونهب مركز للتسوق، يوم الاثنين، وامتدت أيضا إلى ولاية غواتنغ المجاورة، وأكبر مدنها جوهانسبرغ. من جانبه، وصف سهيل عيسى، وهو طبيب في المدينة، مشاهد نهاية الأسبوع بأنها "لمحة عن الجحيم"، حيث امتلأت عيادته بالمصابين، ومن بينهم طفلة تبلغ من العمر ستة أشهر أصيبت برصاصة مطاطية في رأسها. هذا وتم استدعاء الجيش الآن للمساعدة في استعادة النظام، وسط مخاوف من تصاعد العنف بسرعة. المصدر: "دايلي ميل" + "فرانس برس" تابعوا RT على
مشاركة :