يتسارع المسلمون على أداء الطاعات في العشر من ذي الحجة طمعًا في رحمة الله ومغفرته، ومنهم من يحرص على صيام الأيام التسع الأوائل من الشهر ومنهم من يصوم يوم عرفة ومنهم من يصم ما قدر الله له الصوم. فضل العشر من ذي الحجة وقد ورد في مسند الإمام أحمد، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما من أيام أعظم عند الله، ولا أحب إليه العمل فيهن، من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد))؟ كما ورد في صحيح البخاري، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما العمل في أيام أفضل منها في هذه، قالوا: ولا الجهاد؟ قال: ولا الجهاد، إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله، فلم يرجع بشيء)). العمل المستحب في العشر من ذي الحجة وبحسب إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي، فيستحب في هذه الأيام، رفع الصوت بالتكبير، في المساكن والطرقات، والمساجد والأسواق، ففي صحيح الإمام البخاري: كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما: يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران، ويكبر الناس بتكبيرهما. وأفاد الدكتور المعيقلي في خطبة الجمعة الماضية من المسجد الحرام، أن من الأعمال الصالحة في هذه الأيام المباركة، عبادة الأضحية، وهي سُنة مؤكدة، لا ينبغي تركها لمن قدر عليها، وعلى من أراد أن يضحي، أن يمسك عن شعره وأظفاره، من رؤية هلال شهر ذي الحجة، حتى يذبح أضحيته، لما روى مسلم في صحيحه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا رأيتم هلال ذي الحجة، وأراد أحدكم أن يضحي، فليمسك عن شعره وأظفاره)). شارك الخبر إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
مشاركة :