بدأ فريق التطوع التابع لهيئة الهلال الأحمر السعودي أعماله في الحج لهذا العام 1442هـ من خلال أكثر من 300 متطوع من الجنسين؛ للإسهام بدعم التغطية الإسعافية التابعة للهيئة في موسم الحج في كل من العاصمة المقدسة ومشعر منى وعرفات ومزدلفة، ولتقديم الخدمة الإسعافية لضيوف الرحمن. وفي ظل جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 تم تشكيل فريق تطوعي مختص في مجال (مكافحة العدوى) يشارك في تطبيق الاحترازات الوقائية للحجاج والمصلين في الحرم المكي والمشاعر المقدسة، وتوعيتهم بالالتزام بالإجراءات من أجل سلامتهم، وتم تدعيم الفرق التطوعية بأكثر من 2000 قطعة طبية منها ثلاثون حقيبة إسعافية مجهزة بالكامل، مع ثلاثين حقيبة أكسجين وتفعيل المسعف الإلكتروني؛ من أجل استلام البلاغات القادمة من غرفة العمليات المركزية. وقال مدير عام التطوع هناء الشمراني: إن الفريق التطوعي المشارك في دعم وتغطية أعمال الحجّ موزع على 25 نقطة إسعافية ما بين الحرم المكي والمشاعر المقدسة، وكل نقطة تم وضع من 3-5 أفراد لكل فرقة بحسب الاحتياج والكثافة، وتتشكل هذه النقاط مع خطة الحج لهذا العام وتنقلات الحجاج، وبدءاً من تاريخ 5/ 12 ستكون النقاط التطوعية الإسعافية بمشعر منى وعرفة ومزدلفة موجودة متماشية مع تنقل الحجاج بأكثر من 80 متطوعاً موزعين على النقاط. وفي الختام قال "الشمراني": إن 60% من المتطوعين ذوو تخصصات طب بشري و40% تمريض وطب طوارئ، و10% في تخصصات مساندة توعوية وتعزيز صحي وصيدلة وعلاج طبيعي وتنفسي، متمنياً للحجاج السلامة والحج الآمن.