بعد أيام من المظاهرات العنيفة وأعمال النهب في جنوب إفريقيا بعد سجن الرئيس السابق جاكوب زوما، بدأ الجيش في القيام بدوريات في المناطق الأكثر تضررا من العنف، وارتفعت حصيلة ضحايا أعمال العنف إلى 32 قتيلا، فيما تم إلقاء القبض على 750 شخصا حتى الآن. وطالب وزير الشرطة بيكي سيلي المواطنين بعدم تنفيذ القانون بأيديهم، في حين اعترف أن رجال الشرطة غالبا ما تباطأوا في التدخل لوقف أعمال العنف. وقال وزير الأمن اياندا دلودلو إن الوكالات الأمنية تدرس تقارير تفيد بوقوع هجمات ضد أجانب في كوازولو- ناتال. وتطور سريعا ما بدأ كاحتجاجات ضد سجن زوما لمدة 15 شهرا بعد اتهامه بازدراء المحكمة، وفي بعض الأحيان تحولت الأحداث لأعمال شغب دموية واسعة النطاق. وأدت أعمال الشغب لعرقلة سلاسل الإمداد، مما يعرض جنوب أفريقيا لنقص في الأغذية والأدوية خلال أسابيع، حسبما قال الرئيس سيريل رامافوزا، محذرا من تداعيات مهددة للحياة خاصة خلال جائحة كورونا. وقالت وزارة الدفاع بجنوب إفريقيا إنه "سيتم تحديد مدة تواجد القوات وعدد الجنود بناء على تقييم الوضع على الأرض من قبل وكالات إنفاذ القانون المعنية". تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :