حذرت دراسة جديدة من أن الأشخاص الذين يفقدون أسنانهم هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف، والضعف الإدراكي. توصل باحثون من جامعة نيويورك إلى أن عوامل الخطر تزداد مع كل فقدان لسن أو ضرس. في المقابل، اكتشفوا أن صحة الفم الجيدة، بما يشمل الاهتمام باستخدام أطقم الأسنان، يمكن أن يحمي من التدهور المعرفي. وأوضحت جمعية الزهايمر أن هذه التغييرات (في خلايا المخ) تؤدي إلى تدهور مهارات التفكير، والمعروفة أيضًا بالقدرات المعرفية، وتكون شديدة لدرجة أنها تؤثر على الحياة اليومية وأداء أي وظيفة مستقلة، كما أنها تؤثر على السلوك والمشاعر. إلى ذلك توصل الباحثون إلى أن البالغين، الذين يعانون من فقدان المزيد من الأسنان، هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بضعف الإدراك بنسبة 1.48%، وخطر الإصابة بالخرف بنسبة 1.28%. كما تبين أن البالغين، الذين فقدوا أسنانهم ولم يكن لديهم أطقم أسنان لتعويض الأسنان المفقودة، كانوا أكثر عرضة للإصابة بضعف الإدراك، بالمقارنة مع من يستخدمون أطقم أسنان تعويضية. وتشير النتائج إلى أن صحة الفم الجيدة يمكن أن تساعد في إبطاء التدهور المعرفي. اقرأ أيضًا: طبيب: مرضى الخرف يحتاجون إلى التحرك بين السابعة والتاسعة مساءً حددت الأعمار السنية.. دراسة تكشف عن العلاقة الخطرة بين النوم والخرف