تشهد منذ أيام العديد من الدول، بما في ذلك بريطانيا وروسيا وإسبانيا والبرتغال، بالفعل زيادة مقلقة في حالات الاصابة الجديدة بالمتغير دلتا، الذي تم تحديده لأول مرة في الهند. ويعترف المسؤولون الفرنسيون بأنه لا يتم تطعيم عدد كافٍ من الأشخاص على الرغم من وفرة الإمدادات، مما قد يؤدي إلى ارتفاع عدد حالات الإصابة بهذا المتغير الأكثر انتشاراً. كوفيد-19: المغرب يضم فرنسا للائحة الحجر الإلزامي وفشل الإغلاق في أستراليا تونس تتطلع لمساعدات دولية مع مواجهة وضع كارثي جراء تفش سريع لكورونا فرنسا تفرض التطعيم ضد كوفيد على العاملين الصحيين وتوسع التراخيص الصحية في المحلات والتظاهرات ولفت أتال بقوله "لقد شهدنا في المملكة المتحدة انفجارًا (للحالات) حدث بسرعة كبيرة بعد ظهور العلامات الحمراء الأولى، ونرى هذه العلامات في بلدنا". بشكل عام، بلغ معدل الإصابة بالعدوى في فرنسا 21 حالة اصابة جديدة لكل 100 ألف شخص اعتبارًا من يوم الخميس الماضي، في أحدث البيانات المتاحة. ولا يزال هذا المعدل أقل من مستوى التأهب البالغ 50 ولكن بزيادة قدرها 10 في المئة عن الأسبوع السابق. من جهته حذر فيران على تويتر من تكرار سيناريوهات الموجات السابقة وكتب "يُظهر المثال الإنجليزي أن الموجة ممكنة بنهاية يوليو- تموز الجاري"، قائلاً إن اللقاحات والاختبارات والتباعد الاجتماعي يمكن أن تحد من تأثيرها. أبلغت السلطات الصحية الأحد عن ما يقارب 2600 حالة اصابة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية. وعرف هذا الرقم زيادة طفيفة عن الأيام الأخيرة، لكنها تبقي بعيدة عن 35000 حالة يومية سجلت في ذروة الموجة الثالثة التي ضربت فرنسا في أبريل- نيسان المنصرم. طعمت فرنسا 36 بالمئة فقط من السكان بشكل كامل بجرعتين، واستبعدت الحكومة جعل الحقن إلزامية بشكل مباشر. غير أن إعلانات الرئيس أيمانويل ماكرون مساء الإثنين أخذت منحى أخر بعد أن أعلن تعميم استخدام التراخيص الصحية لأغلب النشاطات الثقافية والرياضية والمطاعم والحانات ووسائل النقل. فيما أكد إلزامية التطعيم للعاملين في قطاع الصحة ما يضفي طابع إجبارية التلقيح ضد كوفيد-19 بشكل غير مباشر.
مشاركة :